{ سبحان الله! كتبنا أمس عن التدريب والموسم بدأ ولا استقرار إلا في أندية قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة.. ومع نشر مادة الأمس طالعتنا صحف الصباح بالمزيد من المعلومات التي تؤكد أنه لا استقرار بل حتى حالة الاستقرار الوحيدة التي وصفناها بالخطوة العظيمة في تمسك نادي مريخ الفاشر بالمدرب الشاب الطموح محسن سيد الذي صعد بالفريق للممتاز، جاء في الأخبار أنه لم يعد مدرب الموسم الجديد.. وطبعاً لن نصدق تقديمه لاستقالته لأنه لم يتلق عرضاً من برشلونة أو الهلال أو المريخ.. وواضح أن القرار ليس منه.. ونأمل ألا يدفع الفريق الدارفوري الصاعد الثمن.. وأتمنى أن نسمع نفياً لهذا الخبر من نادي مريخ الفاشر. { ولكن خبراً إيجابياً آخر ظهر أمس، وهو أن النادي الأهلي الخرطومي تعاقد مع المدرب الكبير نجم الهلال وفنجا العماني الكابتن التاج محجوب سيتولى تدريب الأهلي وهنا أصابت إدارة النادي هدفاً، وتستحق أن نبارك خطوتها لما نعرفه من كفاءة التاج محجوب والسمعة الحسنة التي يتمتع بها كمدرب في سلطنة عمان وكل الخليج. { المريخ هو الآخر صرف النظر عن استمرار المدرب فاروق جبرة.. وطبعاً ليس صحيحاً أنه هو الذي طلب ذلك، فما أعرفه أنه ظل يرفض ويؤجل الموافقة والتعاقد مع أي ناد في انتظار بيته المريخ.. ولكن نسأل الله التوفيق للكوكي وخالد أحمد المصطفى. { لا نقول العرجاء لمراحها، ولكن عودة المدرب ماو ابن نادي الأمل العطبراوي هي خطوة طيبة، ونحن دائماً مع المدرب الوطني.. خاصة بعد أن وصلت أرقام التعاقد مع المدربين الأجانب حتى العرب منهم أرقاماً فلكية. ونبارك خطوات أندية الممتاز التي اتفقت مع التاج محجوب والفاتح النقر وماو وبرهان تية وعمر ملكية وحداثة وفاروق جبرة.. ونسأل الله المزيد. { في انتظار معلومات مؤكدة عن مسؤولية التدريب في أهلي شندي وأهلي عطبرة وبقية الفرق التي هبطت وتلك التي تعمل للعودة للممتاز. نقطة.. نقطة { بدأ الحوار جهراً حول من يستحق أن نطلق عليه أسطورة كرة القدم في العالم.. لا سيما بعد أن فاز الواد الأرجنتيني دون ليونيل ميسي بالكرة الذهبية العالمية للمرة الرابعة في تاريخه، وهو انجاز لم يسبقه عليه أحد. والحوار شمل المقارنة بين هذا النجم الذهبي ونجوم ذهبيين سابقين منهم الملك بيليه والقيصر باكنباور ومارادونا ورونالدو ورونالدينهو.. والحق يقال إن ميسي تقدمهم جميعاً.. وفات الكبار والقدرو. { لا نزال عند رأينا أن الإعداد الذي بدأته بعض الفرق.. هو إعداد ناقص لاسيما بعد أن تم الإعلان بأن الموسم الجديد سيبدأ بعد ثلاثين يوماً، وهي فترة غير كافية للإعداد العلمي المعروف الذي نصفه بدون كرة.. ولكن ما نسمعه خلاف ذلك. { ترى هل تذكرت روزنامة اتحاد الكرة مشاركات الفرق الأربعة المريخ، الهلال، أهلي شندي، والخرطوم الوطني إفريقياً.. ومشاركة المنتخب الأول أمام غانا وليسوتو وزامبيا في تصفيات كأس العالم، هذا خلاف تصفيات بطولة الشان ومباريات لمنتخبي الناشئين والشباب، هذا إن كانت لهما منافسات.. وربك يستر.