{ نأمل الا تضيع فرصة مشاركة السودان في نهائيات امم افريقيا في العام القادم التي تقام بجنوب افريقيا ، فالوصول الي نهائيات امم افريقيا القادمة تعتبر هي من اسهل المشاركات التي يمكن ان يتأهل السودان من خلالها للنهائيات وذلك باداء مباراتين فقط مع اثيوبيا وهما مباراتان ستكون في متناول المنتخب اذا احسن اعداده وتجهيزه. { ما قرأناه وسمعناه بان المنتخب يعاني من مشكلة مالية في اعداده لمباراتي اثيوبيا يجب ان تحل تلك المشكلة وتسخير كل الامكانيات للمنتخب الذي يلعب باسم الوطن وفي سبيل الوطن يهون كل شئ. { الاتحاد العام بدلاً من ان يضج بالشكوى من عدم وجود المال الذي يسخر به المنتخب عليه التحرك وحث المسئولين بالحاح لتقديم العون اللازم للمنتخب. { لا قدر الله لو اقصت اثيوبيا السودان من نهائيات امم افريقيا فتلك ستكون هي الكارثة بعينها وعلينا ان نحمد الله ان القرعة اوقعت السودان مع اثيوبيا التي ظل السودان علي مر السنوات متفوقا عليها ولكن هذا التفوق يمكن ان يذوب ويتلاشى في ظل الاهمال للمنتخب وعدم تجهيزه التجهيز اللازم والامثل. محطة ثانية { مباراة الهلال والمريخ التي ستقام في التاسع عشر من الشهر الجاري اي بعد حوالي اسبوع الفائز منها سيضع قدما للتأهل للمرحلة القادمة من البطولة المربع الذهبي. { مباراة هلال مريخ في دوري مجموعات الكونفدرالية مباراة الاهتمام بها ومتابعتها سيتخطي حدود السودان لأنها مباراة ستجذب كل جماهير الكرة الافريقية والعربية لمشاهدة القمة السودانية التي نأمل الا تخذلنا لتقدم عرضا واداءً يرفع رأسنا عالياً. { التاج محجوب الذي عينه الهلال قبل فترة شهر وبضعة ايام تم الاستغناء عن خدماته بتوصية من المدرب غارزيتو. { المدربون الاجانب دائماً لديهم حساسية ضد اي سوداني يعمل معهم في الاجهزة الفنية في الفرق التي يتولون تدريبها ولعل هذا ما ادي لان يطالب غارزيتو بالاستغناء عن التاج محجوب الذي ظل في سلطنة عمان مدربا عاملاً لاكثر من عشر سنوات دون ان يتعرض لاية مضايقات. { صدق بشارة كابتن وقائد المريخ السابق عندما طلبوا منه من قبل الحضور للسودان لتدريب المريخ فكان ان رفض قائلاً انه ليست هناك اي ضمانات لاستمراره لان هجوما من الاعلام واساءة من الجمهور كفيلة بابعاده فوراً!! محطة ثالثة { اهلي شندي بدأ في الفترة الاخيرة يلعب مبارياته التنافسية في الدوري الممتاز بلا روح وبلا اكتراث وهذا كان سببا في ان تسوء نتائجه التي لو استمرت كما هي فان الفريق سيتراجع كثيراً جداً .. هذا كتبناه قبل مباراة اهلي شندي التي لعبها امس مع اهلي مدني. { فاروق جبرة كفاءة كمدرب مقتدر لا يتطرق اليها اي شك، لذلك يجب على المريخ الابقاء والمحافظة عليه وتفويت الفرصة على المدرب البرازيلي ريكاردو من ابعاده كمدرب عام للمريخ.. { استيفن وارغو وصل به الحال لان يتخلص منه المريخ بتحويله لفريق سويسري مجاناً حتى يتخلص منه بعد ان ظل جاثما في كشوفات المريخ بلا اعباء وبلا اية مشاركات!! { فريق الموردة بعد ان انطلق بقوة في المباريات الاخيرة في الدورة الاولى لدرجة رشحناه ليكون منافسا لاحتلال احد المركزين اللذين يؤهلان في المشاركة في بطولة الكونفدرالية جاء وانتكس في المباريات التي لعبها في الدورة الثانية ليصبح اقرب الى فرق المؤخرة منها لاندية الوسط. { في نهاية هذا الموسم ستكون هناك ثلاثة اندية في الدوري الممتاز مهددة بالهبوط هما الفريقان اللذان يحتلان المركزين الاخيرين وسيهبطان مباشرة .. اما الفريق الثالث الذي سيحتل المركز الثاني عشر سيلعب مباراتين مع ثالث الدوري التأهيلي ومن هنا سيشتد التنافس من الفرق التي تنشد الصعود للممتاز والتي ستبتعد عن منطقة الخطر!! محطة رابعة { اهلي الخرطوم قفز قفزة هائلة في المباريات التي لعبها اخيراً في الدوري الممتاز مما ادى ليكون من بين اندية الوسط ليكون منافسا على احتلال احد المركزين الثالث او الرابع ، واهلي الخرطوم بالصورة التي شهدناه يلعب بها اخيرا فهو مرشح وبقوة لاحتلال المركز الثالث او الرابع. { نيل الحصاحيصا بتعادله الأخير مع فريق الخرطوم الوطني رفع عدد تعادلاته الى تسعة لينتزع لقب ملك التعادلات من اهلي شندي. { نيل الحصاحيصا الذي كان ينفرد بالمركز الثالث دون منافس الآن اصبحت هناك اربعة فرق تسعى بقوة للتفوق عليه اولها النسور الذي لولا الهزيمة التي تلقاها من الاهلي الخرطوم لوضع يده علي المركز الثالث. { الحقيقة التي يجب ان تقال هي ان الهلال في مباراته القادمة مع المريخ في دوري مجموعات الكونفدرالية لديه خيارات عديدة في اشراك المهاجمين الذين يتمتع الهلال بوفرة كبيرة فيهم ، اما المريخ فمهاجموه محدودون وهم ثلاثة ولا يوجد احتياطي لهم !! { لو سألوني عن احسن لاعبين انجبتهم الملاعب السودانية اقول ان اللاعبين هما جكسا وكمال عبد الوهاب اللذان الى جانب انهما كانا مهاجمين خطيرين كانا يتمتعان بفنيات عالية لا نبالغ اذا قلنا ان فنياتهما تفوق فنيات ميسي وكريستيانو رونالدو والذي لا يصدقنا عليه ان يسأل من عاصروا هذين اللاعبين وشاهدوهما على ارض الواقع ليتأكد له مما قلناه عن هذين اللاعبين اللذين لن يجود زمان الكرة السودانية بمثلهما.