تزداد في هذه الأيام درجة الحرارة بشكلٍ كبير، ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد الطلب على الآيسكريم وتشهد محلات الآيسكريم ازدحامًا على مدار اليوم خاصة في الفترات المسائية وهي الأوقات التي يخرج فيها الطلاب من المدارس والجامعات التي تأخذ فيها الأسر قسطًا من الراحة بعد الفراغ من الواجبات المنزلية حيث يبحث الجميع عن ملاذٍ للترفيه وتقضية وقتٍ جميل ومرح سواء كان بصحبة الأسرة أو الأصدقاء.. حيث تقول ملاذ إنها تحرص على تناول الآيسكريم بصفة يومية خاصة في فصل الصيف ويشعرها ذلك بالسرور والنشوة ويحسن من مزاجها، وتضيف أنها بعد أن تأكل نصيبها في المحل تأخذ معها كمية بالكيلو لأسرتها.. وترى ميادة أن جلسات الآيسكريم لها مذاق خاص جدًا بصحبة الأصدقاء والونسة والمرح بعد قضاء يوم شاق في الدراسة، وعند سؤالنا لأحد الباعة عن صناعة الآيسكريم وأنواعه ذكر أنها تطوّرت بصورة مذهلة خلال السنوات الماضية وتوسّعت دائرته التي كانت محصورة في الأماكن الراقية بالعمارات والخرطوم 2 لمناطق مختلفة بالخرطوم وحتى أحيائها الطرفية، وهناك أشكال ونكهات مختلفة للآيسكريم بالشوكولاتة والكريمة والفانيلا ونكهات أخرى وتتفاوت الأسعار وفق النوع والحجم ابتداءً من 50 قرشًا والكيلو في حدود الجنيهات العشرة والكأس الصغيرة بجنيهين.