أبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أمس، أن لقاءً تم خلال اليومين الماضيين بين قيادات بالصف الأول في المؤتمر الوطني وقيادة المؤتمر الشعبي. وأشار المصدر إلى أن الحركة الإسلامية العالمية والوطني والشعبي استشعروا خطر ما يحيط بالسودان من مؤامرات دولية، وإقليمية تسعى لتغيير النظام الإسلامي بالسودان. وأوضح المصدر أن قيادة الوطني والشعبي بعثت بإشارات إيجابية، لإمكانية التوصل لتفاهمات بين الطرفين، وقال المصدر إن الوطني والشعبي يسعيان للاتفاق على صيغة مشتركة لكيفية الحوار بينهما. وكشف المصدر ان هناك وساطة خليجية ودولة عربية أخرى، لتقريب شقة الخلاف بين الحزبين.