تبدأ بالقاهرة يومي السادس والسابع من فبراير القادم 2013م القمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، ويفتتح الرئيس محمد مرسي أعمال القمة بكلمة يتناول فيها قضايا العالم الإسلامي، كما يتسلم رئاسة القمة للسنوات الثلاث القادمة «2013 2016م». ويتداول قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعاتهم يومي 6 و 7 فبراير 2013م عدداً من الموضوعات السياسية ذات الأهمية للعالم الإسلامي، على رأسها القضية الفلسطينية والاستيطان الإسرائيلي، والمسائل السياسية ذات التأثير على دول المنظمة، ومواجهة ظاهرة ازدراء الأديان السماوية، ومكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والنظر في أحوال الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، بالإضافة إلى عدد من المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الفقر وتسريع وتيرة التنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين، وتدارس التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها وحماية مصالح دول المنظمة. وتسبق القمة اجتماعات كبار المسؤولين بدول المنظمة يومي 2 و 3 فبراير 2013م، لمراجعة الإعداد لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد يومي 5 و4 فبراير 2013م بغرض الإعداد النهائي للقمة الإسلامية الثانية عشرة، والتداول حول كل الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الإسلامية.