من قراء «الإنتباهة» إلى إسحق أحمد فضل الله: عاد الحبيب فعادت روحي وعاد شبابي يا شوقُ مالك؟ دَعْنِي أمَا كفاك عذابي؟ لقد شربتَ دُموعي اما سئِمْتَ شرابي؟ عاد الحبيب فعادت إلىَّ أحلى الليالي ذكراهُ تقدحُ ناراً ووجدُه فى اشتعالِ رويتُهُ بِدُموعي وصنتُهُ بخلالي وما ظفِرتُ بوصلٍ ولاأنا عنه لاهي عاد الحبيبُ فأهدى لكلِ قلبٍ سلاما أهدَى العيونَ بريقا أهدَى الثغورَ ابتساما فكيف ينسَى فؤاداً أهدَى إليه الغراما وكيف ينسى محباً أمسَى يذوبُ هياما من إسحق فضل الله إلى قراء «الإنتباهة»: طال علينا فراقكم والله ياغاليين قدر ما ننسى العلينا برضو مشتاقين والله مشتاقين.. ولّهْ ولَّهْ مشتاقاين في عينيكم تظهر ليْ دنيا.. دنيا شوقكم فيها ظاهر الأماني الحلوة هايمة زي بحور ماليها آخر الكليمة الطيبة منكم زادي وحياتكم لباكر والأمل فارد جناحه ديما زي عينيكم مسافر