ورد في كثير من المصادر ولا سيما ما جاء في انساب العرب ان العرب بنقسمون الى قسمين هما: 1/ العرب العاربة: وهم اصل العرب نسباً ونقاء عرق ولهج لسان وفصاحة في اللغة فهم الساسة اعرف الناس بأصيل النسب وكالصاغة اعلم الناس بنفيس الذهب.. ومن اقسامهم أي العرب العاربة «عاد وثمود وطسم وجدس وجرهم وقحطان ويعرب وحمير وقضاعة وجهينة وهي فخذ من قضاعة ولقد اوفت مصادر كثيرة ان نسب البقارة الى جهينة وهم من ولد علي المسير جد المسيرية وينحدر نسبه من علي بن عطية واليه تنسب افخاذ العطاوة ابن حفيد بن شاكر ابن احمد الاجزب حيث تتفرع ابدان وبطون وافخاذ عموم البقارة وخرج من صلب جد المسيرية احمد الاحمر راجع «انساب ونسل العرب» وهو جد المسيرية الحمر وحمد الازرق وهو جد المسيرية الزرق واحمد الاحمر من ابنائه «فليت وعكاشة» وفليت جد الفلايتة فانجب ولدين «صُنان ومُتان» وانجب صُنان: سرور وجفير وجرفان وام خميس وام بوكته واولاد عليان وانجب متنان: الزيادي واولاد عرفة والعريفي والشامي والشبيبي واما عكاشة فهو جد العجايرة وهو انجب عجار وهو الذي انجب فضل ومحمد خير وادريس وكعب وفضل هو جد الفضيلة ومحمد خير انجب كامل وكميل وكلبون والمزاغنة والفيارين ثم انجب ادريس كعب ثم عمران وناصح وبشيش والبشيشات * اما احمد الازرق فانجب محمد الازرق فانجب العنيني والعلواني والقنامي فانجب العنيني شقرية وابو قرون وانجب العلواني السليمي والغذابي واولاد هيبان * اما من حيث الدخول الى ارض السودان فكان هم اولاد حمد الازرق حيث اقاموا في الدحل المحاذي للجبال الستة «جبال النوبة الحالية» جنوب كردفان. اما بالنسبة لاولاد احمد الاحمر «المسيرية الحمر» فاتخذوا بعد خروجهم من بحيرة شارف بتشاد بعد ان ضاقت بهم البحيرة بآفاتها التي كانت تهاجم الابل ليل نهار وهي الأسباب التي حالت دون ان يستمروا في رعاية الابل وتحولهم الى الابقار التي اشتهروا بها فيما بعد «البقارة» عند خروجهم من تشاد اقاموا عند جبل يقع شمال شرق جبل مرة اطلق عليه المسيرية اسم ابو غريرة جبل الشيخات «راجع المغريزي» في قصة الثور المشهورة .. وبعدها تواترت اسباب نزوح المسيرية الى ارض الداجو وكانت اول الهجرات هي هجرة صُنان ومُتنان.. وبعدها كانت هجرات ابناء عجار. * من اقوى الأسباب التي ساعدت استيطان المسيرية في ارض الداجو وبرغم الحروب التي دامت بينهم ردحاً من الزمن هي اللغة العربية والتي تفهمها الداجو وبعض قبائل الجوار فوحدت العلاقات التجارية وتبادل المنافع بالسهولة واليسر وخلقت الطمأنينة والامن والسلام بينهم .. الا ان هذا لم يستمر كثيراً حيث بدأت هجرات الداجو تتزايد نحو غرب السودان «دارفور الحالية» بالرغم من المعاهدات والتحالفات كما خلقوا اطارًا من المعاهدات بنيت على تحكيم العرف الذي تواثقوا عليه وذلك بغرض السلام وحفظ الامن والطمأنينة .. حيث كانت الدعوة الاسلامية ومن اشهر الدعاة «الفكي علي» من قبيلة المتانين والفكي علي ابوقرون من قبيلة العنينات «راجع الدكتوراه التي اعدها يان كنثون» بعنوان العلاقات الاجتماعية بين دينكا نقوك والمسيرية. * للعرف تعريفات ومعانٍ واستخدامات كثيرة وهو ينقسم الى قسمين الى صحيح وفاسد ... اما الصحيح فهو ما اتفق عليه الناس وكثر تكراره دون ان يصادم الشرع فلا يحرم حلالاً ولا يحل حراماً .. اما الفاسد فهو ما اعتاد عليه مجموعة من الناس ولكنة يحل حلالاً ويحرم حراماً. ومن أهم شروط الصرف 1/ ان تكون له سابقة 2/ ان يكون ملازماً للنصوص الشرعية او اصل قطعي * الصف:- معنى الصف: ينقسم الصف من حيث الاستخدام الى قسمين:- 1/ دية الصف 2/ صف القبيلة المعتدية ويرجع ذلك للاسباب الاتية:- اختفاء ظل السلطة ضعف الادارة الاهلية البعد الجغرافي الذي تشكلة الجريمة الجنائية جهل سكان المنطقة بالدين الاسلامي عقيدة وفهماً فقدان التعليم بصورة عامة * متى وكيف تصف القبيلة المعتدية؟ - اولاً تصف القبائل الظاعنة والقرى المتناثرة غير المستقرة بالنسبة للمدينة لا يتم صف سكانها «لا توجد سابقة لذلك». - يتم صف خشم البيت وابناء الراجل - تصفية المسيرية في غير مناطق المسيرية. نتابع ان شاء الله.