أكد المؤتمر الوطني أن وثيقة كمبالا الموقعة بين الحركات المتمردة وبعض قوى المعارضة زادت الأمور تعقيداً حيال إجراء مفاوضات مع قطاع الشمال، متمسكاً في الوقت نفسه بالحوار مع أبناء جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال عضو المكتب القيادي للحزب د. قطبي المهدي في تصريح ل «إس. إم. سي» إن الوثيقة عقّدت الأمور بالمنطقتين وقطعت الطريق أمام أي حوار مع قطاع الشمال خاصة أن حزبه لا يعترف به، مؤكداً استعدادهم للدخول في حوار مباشر مع أبناء النيل الأزرق وجنوب كردفان إذا تخليا عن قطاع الشمال وحدث فك للارتباط بين الجانبين.