للنشاط المسرحي أهمية لا تخفى وفوائد لا تُحصى ويمكن توضيح أهم أهدافه إلى تعويد التلاميذ على العمل التعاوني، والاشتراك مع الفريق في تحقيق أهداف مشتركة، حيث يتم توزيع الأدوار والمسؤوليات في انسجام وتعاون لنجاح العرض المسرحي يُعتبر التمثيل من أهم وسائل الشفاء النفسي، وعلاج بعض العيوب كحالات الانطواء والخجل والتردد، بجانب كونه مجالاً طبيعيًا لعلاج عيوب النطق وأمراض الكلام يهدف التمثيل إلى التوعية بمشكلات المجتمع الصحية والخُلقية، والمساهمة في الإصلاح الاجتماعي، والتوعية بالمبادئ السليمة بطرق مشوقة كإصلاح شاب ضل الطريق، أوتوجيه فتاة حائرة، أونقد وضع اجتماعي غير سليم، وهكذا يهدف التمثيل إلى تنمية المواهب الفنية والقدرات العقلية التي يظهر فيها التفوق، فالعمل المسرحي فن جماعي يستوعب أكثر من موهبة كالخطابة وتجميل المسرح والديكور وفن الدعاية المسرحية والإضاءة، وكل هذه مجالات خصبة للتدريب والنمو في الاتجاهات السليمة للتمثيل هدف ترويحي واضح ليس فقط للمشتركين ممن يقومون بالأدوار التمثيلية، ولكن أيضًا لمن يُشاركون في إعداد المسرحية وتنظيم حوارها، بل إن المشاهدين ينعمون أيضًا بتحقيق هذا الهدف.. يهدف التمثيل إلى تدريب التلاميذ على فن الإلقاء وإجادة النطق السليم، وتكوين المهارات اللغوية التي تظهر في الخطابة والحديث المسرحي والحوار.. التمثيل مجال خصب للتعبير ليس فقط بالنطق والكلام، ولكن أيضًا بالتعبير الحركي والعاطفي الذي يبدو في تعبيرات الوجه والانفعالات المختلفة لا شك أنَّ المسرح يُضفي على الجو المدرسي كثيرًا من المرح والبهجة والسرور، ويُخلصه من وطأة الحياة الرتيبة، وما يشيع في النفوس من الشعور بالملل والتعب. وهناك الكثير من برامج النشاط المدرسي التي يمكن للتلاميذ الاستفادة منها، فالمطلوب من مشرفي النشاط شرح تلك البرامج وتدريب التلاميذ عليها حتى يجد كل واحدٍ منهم البرنامج الذي يُناسبه علي إدريس الطاهر