يعود هذا العمود القديم (وأنا مالي) بعد أن رصد كثيراً من حالات و(أنا مالي) ارتحنا قليلاً منها، لفترة قصيرة، وأرحنا القارئ العزيز من هموم اللامبالاة. وهذه الصفة المقيتة أصبحت ظاهرة من الظواهر المألوفة، حتى لتشعر عزيزي القارئ بأن البلد «ما عندها وجيع» والعاصمة والمدينة والحي كذلك مناظر مؤذية حقاً، وبعض الحالات التي ساهم فيها العمود وجدت استجابة فورية وسريعة لإزالة الضرر والتشوهات والمناظر المؤذية. واليوم تعود كاميرا الزميل محمد الفاتح أبو حسبو، وهي كاميرا راصدة ودقيقة ومهمومة بالإصلاح.. ونحن نشاهد لك عزيزي القارئ ولن نيأس.. عشماً في ألا يرسخ في أعماق أجيالنا القادمة أننا راضون عن ذلك. وأول نقطة رصدتها كاميرا الزميل محمد الفاتح، هذا المنظر بالقرب من طلمبة بشائر شارع الكلاكلة شرق!! هل يسركم يا ناس الطلمبة هذا المشهد؟ نرجو أن نصوِّره جميلاً. ت محمد الفاتح: 0927005123 { نُص من نجار، ونص من جزار.. شوف عيني طار.. ده شنو؟ { شيء لا يعمل إلا إذا وضعت أصابعه في عينيه.. ده شنو؟ { أيُّهما أسرع في التجمّد الماء الحلو أم البارد؟ الإجابات العدد القادم إن شاء الله رقد جحا تحت شجرة لوز ضخمة وسأل نفسه: ليه ربنا ما خلق شجرة البطيخ بحجم شجرة اللوز هذه؟ وفي هذه الأثناء سقطت عليه ثمرة لوز صغيرة في رأسه. فقال: الحمد لله.. عرفت ربنا ليه ما خلق البطيخ كده!!