ظل منبر السلام العادل ولاية سنار في حراك تنظيمي مستمر في كل قطاعاته التنظيمية من الشباب والطلاب والمرأة ومختلف محليات الولاية، فقد شهد الحزب في الآونة الأخيرة انضمام قطاعات مختلفة من كل شرائح المجتمع، وقال رئيس الحزب بولاية سنار معتز محمد الزين ان انضمام هذه الجماهير جاء نتاجًا لصدق رؤية الحزب في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطن ولمواقفه الشجاعة في الدفاع عن عقيدة الوطن وهُويته الإسلامية كما اشار إلى الخدمات الاجتماعية التى ظل يقدمها الحزب في اقامة الأيام الصحية والتى كان لها ابلغ الاثر فى نفوس المواطنين، واكد ان الحزب يسير بخطوات واثقة تجاه تحقيق اهدافه التى قام من اجلها مؤكدًا ان المنبر يضع على عاتقه كل قضايا وهموم مواطني الولاية، وقال: كل هذه المسائل ستجد منا الاهتمام، واضاف: نعمل الآن للترتيب لقيام المؤتمر العام لمحلية الدالي وهي المحلية الوحيدة المتبقية من محليات الولاية التي اقمنا فيها مؤتمرات تنظيمية، ومن ثم بعد ذلك نقيم المؤتمر العام للولاية، اما في مجال الخدمات الاجتماعية فنرتب لقيام خمسة أيام صحية وعلاجية في سنار وشرقها والسوكي والدندر وابو حجار، واكد ان الحزب موقفه قوي تجاه الدخول للانتخابات القادمة، وقال: حظوظنا قوية من هذه الناحية نتيجة للجماهيرية العالية للحزب بالولاية، واشار خلال حديثه إلى زيارة رئيس الحزب للولاية والتي وصفها بالناجحة، وقد كان لها اثر بالغ في نفوس عضوية الحزب بالولاية حيث قدم رئيس الحزب تنويرًا شاملاً لعضوية الحزب عن كل القضايا الوطنية وموقف الحزب منها، واكد الزين على موقفهم الرافض للتحاور مع قطاع الشمال والذي يعلم الشعب السوداني عن موقفهم من الشريعة الإسلامية وارتباطهم الوثيق مع دولة الجنوب التى تشن الحرب علينا واحتلالها لجزء من اراضينا، ويأتي رفضنا ايضًا لأن معظم بل كل قيادات قطاع الشمال هم من اعدّ وثيقة الفجر الجديد التآمرية والتي اوضحنا رأينا حولها للشعب السوداني، وقال: سنقف بشدة تجاه أي محاولة لمحاورة هؤلاء العملاء والخونة وسنعمل على توحيد الجبهة الداخلية واحزاب اهل القبلة والكيانات الاسلامية حتى نواجه هذه المؤامرات الدنيئة التى تستهدف ديننا وهويتنا الاسلامية، واضاف ان هذه المسائل وللاسف الشديد لا ينتبه لها الحزب الحاكم المؤتمر الوطني واكد ان منبر السلام العادل يمارس المعارضة الرشيدة والتنبيه لمكامن الخلل، ودعا السلطات إلى عدم التضييق على انشطة الحزب بالولاية حتى يمارس دوره كاملاً في تنوير الرأي العام عن المؤامرات التى تحاك ضد هذا الوطن مؤكدًا ان الجميع يعلم ان لدينا موقفًا رافضًا لإسقاط النظام في هذا الوقت لتحفظاتنا من التداعيات التي تحدث من اسقاط النظام والتى تصبح بمثابة السانحة للحركات المسلحة والمتمردة والتى ستعيث فسادًا وفوضى في البلاد والنتيجة ستكون الخراب والدمار الشامل، وطالب رئيس الحزب بولاية سنار كل القوى السياسية بالعمل على ترتيب اوضاعها والاستعداد للدخول للانتخابات القادمة والتي يمكن عبرها اسقاط النظام حتى لا ندع مجالاً لمن يستهدفون عقيدتنا وهويتنا الإسلامية في الوصول للحكم عبر الفوضى الخلاقة التي تحقق مراد الصهيونية العالمية، ومعلوم مدى الكراهية التى يحملها اليهود تجاه كل ما هو مسلم.. وشدد على اقامة دستور إسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية التطبيق الحق لتسود قيم الخير والعدل وليس بالصورة التي نراها الآن.