مشهد مألوف عزيزي القارئ أن تجد كثيراً من المأكولات والمشروبات بالذات الغازية توضع أمام المحال التجارية، وتتعرض لاشعة الشمس المباشرة، مع أن ديباجاتها تمنع ذلك وتوضح طرق حفظها ودرجات الحرارة. حكى لي من أثق في روايته أنه مرة تعرض لشيء مماثل للسكر، جراء شربه لزجاجة من المياه الغازية «شعير» بمحل تجاري.. بعدها شعر بالآتي.. قال «حينما خرجت من العمل في المساء قاصداً منزلي كنت أحس بأنني غير متوازن.. وأنا في حياتي لم اتعاط مسكراً.. لذلك لا أعرف كنهه ولا كيفيته لكن الطريف أنني حينما ركبت الحافلة شعرت بنعاس ونمت حتى أيقظني الكمساري الذي شك في أمرى وهو يراني اترنح عند النزول من الحافلة، وفي الطريق كنت لا استطيع المشي «عديل».. حتى أن أحد سائقي الحافلات وأنا اقطع أمامه الشارع فرمل وقال لي: معقول تعملوها والدنيا مولد يا حاج؟ أخيراً بعد أن ذهبت مع صديقي في اليوم التالي لصاحب الدكان ذكر له بأن هذه الحالة تكررت لآخرين، وأتضح أن المشروبات تعرضت في البدء لشمس قبل أن تدخل الثلاجة.. اللهم استرنا واحفظنا يا رب. محمد الفاتح أبو حسبو ت: 0927005123 { ما هو الشيء المليء بالثقوب ولكنه يحتفظ بالماء؟ إجابات العدد الفائت: 1/ نص من نجار ونص من جزار، شوف عيني طار: «هذا هو طار المداحين» 2/ شيء لا يعمل إلا إذا وضعت أصابعك على عينيه «المقص» 3/ المياه الحلوة أسرع من المالحة في التجمد. ولد عضَّ أخاه لمن السنون ظهرت في اللحم أبوه سأله: يا ولد، أنت العضيت أخوك بالشكل ده؟ فرد: أيوه يا أبوي ليه عملت كده؟