تلقت الحركة الشعبية ضربة جديدة في جنوب كردفان، حيث أعلن 42عسكرياً بالجيش الشعبي وأكثر من 657سياسياً انسلاخهم من الحركة الشعبية وانحيازهم للسلام ورفض العنف، ونبذ شعارات الجهوية. وقال بدوي عبد الله ممثل العائدين إن الحركة الشعبية خدعتهم بشعارات لا علاقة لها بالواقع، واتهمها بأنها تعمل لصالح أجندة أجنبية هدفها تدمير السودان. من جهته جدّد والي جنوب كردفان أحمد هارون لدى مخاطبته مواطني الليري أمس جدد قدرة الحكومة على كسر شوكة التمرد.