سلم 42 من أفراد الجيش الشعبي أسلحتهم بمنطقة الليري بولاية جنوب كردفان للقوات المسلحة ،وأعلنوا انضمامهم الى جانب 657 سياسيا للمؤتمر الوطني، وأدى المنضمون القسم أمس، أمام والي الولاية أحمد هارون والمهندس عبدالوهاب عثمان وزير الطرق بمنطقة الليري شرق، وتعهدوا بالعمل من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الولاية ونبذ العنف وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية . وأعلن هارون ، خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري ،ترحيب الحكومة وكل مواطني الولاية بهذه المجموعة التي اختارت السلام ، مؤكدا أهمية حقن الدماء بين أبناء الوطن ، وأكد أن الحكومة والقوات المسلحة قادرة على تأمين منطقة الليري التي تقع في الحدود مع ولاية اعالي النيل . ومن جانبه ، قال ممثل المنضمين من الجناح السياسي بدوي عبدالله ، ان الخطوة التي اقدموا عليها جاءت بعد أن تأكدت لهم خيانة الحركة الشعبية، وتكشفت استراتيجيتها التي تعمل لغير مصلحة المواطنين حيث ذهبت الى أكثر من ذلك عندما اقدمت على قتل المواطنين الأبرياء و نهب ممتلكاتهم ، مؤكدا أنهم اختاروا طواعية الانحياز للسلام الذي ينشده كل مواطني الولاية .