أشير إلى ما ورد بصحيفة «الإنتباهة» العدد «1988» بتاريخ الجمعة 16/9/2011م بقلم عصام محمد أحمد وبعنوان «في ذمة الله هيئة نظافة محلية الخرطوم»: 1/ تعرض فيه بتعميم مخل لكل الشركات العاملة في مجال النفايات «لا إمكانيات مالية ولا خبرات، وأنها نبت شيطاني، جائعة للإيرادات والأرباح، استغلت آليات المحليات وورثت خبراتها ومواردها المالية». 2/ نحن في مشروع سيرفو للنفايات وإصحاح البيئة وكواحدة من الشركات المعنية بالاتهام أعلاه، نحمِّلكم أمانة الكلمة بحكم أن الصحافة المسؤولة هي الرقيب الأمين على مصالح المواطن. فإن أثبتم الاتهامات أعلاه على مشروع سيرفو للنفايات وما نقترحه عليكم أدناه من لائحة اتهامات أخرى تضاف إلى أعلاه فإننا نشهد الله ونشهدكم من بعده أننا سنصفي هذا المشروع ونرد الأمانة لمن هو أقدر على حملها لأنها تتعلق بصحة المواطن وبيئته وهي أمانة عند الله عظيمة. ونؤكد: أ/ أن المشروع يحقق «12» زيارة لكل منزل في منطقة عمله «المجاهدين، الصحافة، جبرة، الامتداد، النزهة، العشرة». ب/ إن المشروع لا يفرض رسوم نفايات أعلى مما هو وارد بلائحة الأسعار المقررة من مجلس تشريعي ولاية الخرطوم. ج/ إن المشروع ينفق «96%» من إيراداته مع التشغيل «3.456» مليون جنيه سنوياً. د/ إن مواطن منطقة عمل المشروع راضٍ عن أدائه. أخيراً، ما ينفع الناس يمكث في الأرض والزبد يذهب جفاء غير مأسوف عليه.. فإن كنا ننفع الناس فسنبقى وإلا فلا حسرة علينا. الله الحق، والحق من وراء القصد.. ابن عمر الطيب الدويح