تسمية الأشجار والنباتات لا تأتي من فراغ.. قد تكون هناك مناسبة أو أوجه شبه. الدمس السعودي من الأشجار التي دخلت السودان بعد الإنقاذ بحوالى عشرة سنوات. وهي الآن منتشرة في كل أرجاء السودان بكثافة في استعمالات متعددة اشجارًا كانت أو حوائط نباتية في الحدائق الخاصة والعامة والشوارع لقبت أخيراً باسم «المؤتمر الوطني». حاول أن تجد أوجه الشبه بين الشجرة والحزب. السبب الأول معلوم ربما لأن المؤتمر الوطني خاض الانتخابات برمز الشجرة. لكن لماذا لم يختر الناس النيمة أو دقن الباشا مثلاً؟ ربما لأن الدمس السعودي بدأ يحتل محل دقن الباشا والنيم وأصبحت تلك الأشجار موضة قديمة .. يعني الدمس أقصى الأشجار التقليدية. وربما أيضاً حسب رأي البعض أن الشجرة شجرة ترطيب فهي تحتاج لسقاية متصلة ولا تحتمل العطش.. أو قد تكون السبب أنها احتلت كل الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات و«تمكنت» من كل المرافق العامة أو .. أو .. الخ. ولكن يبرز سؤال: إذا أردنا أن نسمي باقي الأحزاب بأشجار فأيها أنسب لكل حزب..؟مجرد سؤال. الأسعااااار الاسعار بقت شغل المواطن وهمو كملت حيلتو مصت لي مواردو ودمو كسرت القرار بالوجعة زادت همو جري وطيران بعيش؟ ديل للنعام ما تلموا قرشي الأمين 0122030371