إضراب الشرطة يطال 30 قسماً واشتباكات عنيفة بسبب سفينة صيد..مواطن يقتحم موكب مرسي عقب صلاة الجمعة وسقوط جرحى باشتباكات القاهرة القاهرة:وكالات الانباء أفادت تقديرات إستخبارية دولية في لندن تقول إن كل المؤشرات والمعطيات تؤكد قرب عودة السلطة في مصر الى عهدة الجيش المصري الذي ظل محتفظا بالسلطة منذ عام 1952 وحتى عام 2011 حين أطاحت ثورة شعبية عارمة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، إذ ترصد التقديرات الإستخبارية الدولية وجود تحركات ومساع داخل المؤسسة العسكرية المصرية لتنفيذ إنقلاب عسكري يطيح بالنظام الحاكم حاليا، ويبعد الأخوان المسلمون عن السلطة، وهو تحرك لا يقابله أي تخوف، إذ ترى دوائر صنع القرار حول العالم أن السلطة بيد الجيش المصري هو أمر يعيد الإستقرار والهدوء الى مصر، والمفتقد منذ ثورة يناير قبل عامين، كما أن دول عالمية سوف تعترف بسلطة الجيش إذا كانت موقتة، تمهيدا لتعيين جنرال متقاعد رئيسا لمصر، ويحظى بدعم المؤسسة العسكرية كما حصل بعد ثورة يوليو 1952 مع الرؤساء المصريين على التوالي: جمال عبدالناصر، أنور السادات، محمد حسني مبارك، إذ جاؤوا من المؤسسة العسكرية المصرية، وحظيوا طيلة فترات حكمهم بدعم كامل من المؤسسة العسكرية. فيما أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة امس في مسجد عباد الرحمن، بالتجمع الخامس، فيما وقف عدد من الضباط الملتحين أمام المسجد عقب الصلاة وهتفوا مطالبين الرئيس بحل مشكلتهم، وفور خروج الرئيس من المسجد، وقف دقيقة لتحية المصلين قبل أن يستقل سيارته، واقتحم أحد المواطنين موكبه، وعانقه، بينما ربت الرئيس على رأسه، وسط محاولات الأمن إبعاده عن الموكب، وهتف المواطنون الذين اصطفوا لالتقاط صور للرئيس. وأدى مرسي الصلاة بصحبة نجليه، أسامة وعبدالله، وأسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وسط إجراءات أمنية مشددة، وطوقت الحراسات الخاصة المسجد، ووصل عبدالله مرسي، بصحبة والده ضمن الموكب الرسمي للرئيس، بينما حضر أسامة إلى المسجد بعد والده بعدة دقائق، في موكب من سيارتين، وغادر أسامة المسجد قبل والده، واستقل سيارته وانتظر والده بها ليسير معه في الموكب الرسمي. وأعلن مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية المصرية، أن رجال الشرطة أغلقوا أكثر من 30 قسماً للشرطة أمام المواطنين في عدة محافظات.وقال المصدر إن إغلاق أقسام الشرطة يأتي احتجاجاً على السياسة التي يتبعها اللواء محمد إبراهيم, وزير الداخلية المصري, موضحاً أن أقساماً للشرطة تم إغلاقها في محافظات القاهرة والجيزة والإسماعيلية وبورسعيد والمنيا وسوهاج والدقهلية والإسكندرية والغربية ومدينة نصر, فضلاً عن إضراب عشرات من قطاعات الأمن المركزي على مستوى الجمهورية. وأكد المصدر أن القيادات الأمنية تحاول التفاوض مع الضباط المضربين لدراسة مطالبهم.هذا وقالت صحيفة (اليوم السابع) المصرية إن قوات الأمن المكلفة بتأمين منزل الرئيس المصري محمد مرسي، انسحبت من حول المنزل، وانضموا لزملائهم المتواجدين أمام قسم شرطة القاهرةالجديدة، وذلك تنفيذاً لتعليق العمل بأقسام القاهرة تضامناً مع زملائهم الذين قتلوا في أحداث العنف في مصر. وأكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة أنه لا يوجد ضابط تابع لوزارة الداخلية في محيط منزل الرئيس مرسي، وكل من يتواجد هناك قوات من الحرس الجمهوري فقط. هذا واعتصم عدد من رجال الشرطة في أكثر من عشر محافظات، وأغلقوا أقسام الشرطة، معلنين تعليق العمل فيها حتى تحقيق مطالبهم التي يتمثل أبرزها في رفض الزج بهم في مواجهة مع الشعب. كما انسحبت قوات التأمين والخدمات الأمنية المكلفة بتأمين مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، امس، لينضموا إلى زملائهم المضربين والمعتصمين داخل قسم شرطة المقطم. بينما أكد النقيب وليد حسني أحد الضباط الملتحين المعتصمين أمام وزراة الداخلية، استمرار اعتصامهم أمام الوزارة، بعد الانتهاء من الوقفة أمام الجامع الأزهر، لحين تنفيذ مطالبهم. وقال حسني : رغم ما يحدث لنا من ظلم واضطهاد من قبل الوزارة إلا أننا سنتصدى لأى اعتداء يحدث اليوم (السبت) على الوزارة أو أقسام الشرطة سواء تم ذلك بالتنسيق مع قيادات الداخلية أو عمل لجان شعبية. ويشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمه الضباط الملتحون أمام الجامع الأزهر انتهت منذ قليل، حيث يطالب الضباط بعودتهم إلى أعمالهم. كما أخلت قوات الأمن المركزي مبنى مديرية أمن محافظة بورسعيد ، صباح امس، فيما تباشر قوات الشرطة مهامها بالمدينة ، وقام اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، بعد ظهر امس بجولة ميدانية في بعض شوارع بورسعيد لتفقد الحالة الأمنية. وبحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإن قوات الجيش الثاني الميداني تولت تأمين المديرية ومحيطها، وناشد اللواء عادل الغضبان، قائد قوة تأمين المحافظة، الأهالي والمحتجين بعدم التجمع في محيط المديرية. من جانبه قام اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، بعد ظهر امس بجولة ميدانية في بعض شوارع بورسعيد لتفقد الحالة الأمنية. بدوره اعلن مصدر طبي امس ان متظاهرا قتل في مواجهات مع الشرطة في بورسعيد شمال شرق مصر.واصيب كريم سيد عبد العزيز (33 عاما) بثلاث رصاصات بينها واحدة في الرأس، كما اوضح الطبيب محمد عرنوس الذي حاول انعاشه بدون جدوى. وتحدث الطبيب عن اصابة 73 متظاهرا بجروح.وجرت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الامن في بورسعيد قبل يومين من النطق باحكام في قضية احداث مذبحة بورسعيد التي قتل خلالها 74 شخصا مطلع شباط/فبراير 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي النادي الاهلي القاهري والمصري البورسعيدي بينهم 72 من مشجعي الاهلي المشهورين بالالتراس. وأفاد مراسل قناة العربية في بورسعيد، بتجدد الاشتباكات بين المحتجين ورجال الأمن، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى في الجانبين، فيما أغلقت السلطات الأمنية مبنى المحافظة، بسبب ارتفاع وتيرة الاحتجاجات. وف السياق أعلنت دار الإفتاء المصرية أن الوقت لم يسعف المفتي الجديد للبلاد للنظر في حكم إعداد 21 متهمًا في قضية قتل مشجّعي الأهلي في بورسعيد، نظرًا إلى توليه منصبه يوم الإثنين الماضي فقط، مما يفتح الباب أمام احتمال تأجيل النطق بالحكم في القضية أو صدوره من دون رأي المفتي.وقال الدكتور إبراهيم نجم المتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء في بيان صحافي إن الخيار للمحكمة، إما أن تتسلم أوراق القضية بدون تقرير مفتي الجمهورية شوقي علام، أو أن تمهله بعض الوقت لإبداء الرأي الشرعي فيها. وتم الإفراج عن السائحين البريطانيين المختطفين برأس سدر، بعد تدخل اللواء محمود الحفناوي، مدير أمن جنوبسيناء وعدد من مشايخ وعقلاء من البدو برأس سدر، حيث قام مدير الأمن والمشايخ بإقناع الخاطفين بأن هذه إجراءات لابد من اتخاذها، وإن ثبت براءة المتهمين سيتم إخلاء سبيلهما فورا. ويتجه السائحون لاستكمال رحلتهم إلى جنوبسيناء. في سياق منفصل لقى شاب مصرعه وأصيب 30 آخرين، امس، فى اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الشرطة العسكرية باليمن، وعناصر الحراك التهامى فى مدينة الحديدة غربى اليمن. من جانبها، هاجمت أطقم من مختلف الوحدات العسكرية اليمنية من أجل إطلاق السفينة المصرية التى تم احتجازها من قبل الحراك التهامى والصيادين التهاميين اليمنيين. وقال مصدر عسكرى يمنى، إن قوات الأمن تدخلت لتخليص السفينة المصرية وطاقمها، ووقعت اشتباكات مع الصيادين اليمنيين وأنصارهم.