أصبح البابا فرانسيس خورخي ماريو بيرغوليو بعد انتخابه للبابوية الكاثوليكية، هو بابا الفاتيكان الجديد. ويعرف بأنه عاش أكثر من خمسين سنة برئة واحدة، فقد أُزيلت الأخرى منه وهو صغير بسبب عدوى أصابتها، تلقى تدريباً في الكيمياء، كما أنه أول بابا غير أوروبي في التاريخ المعاصر. ويزعم أن التبني من قبل الشواذ جنسياً هو شكل من أشكال التمييز ضد الأطفال، لكنه يعتقد بإمكانية السماح بالواقيات الذكرية لمنع العدوى، في عام 2001 قام بغسل وتقبيل أقدام مرضى الإيدز في مأوى لرعاية المحتضرين، يتحدث اللغة الإيطالية بطلاقة، وكذلك الإسبانية والألمانية. وحتى الوقت الحاضر، كان يعيش في شقة صغيرة متجنباً سكن البابا الرسمي، حث الشعب الأرجنتيني على عدم السفر إلى روما للاحتفال إذا نُصب في كرسي البابوية، وإعطاء المال للفقراء بدلاً من ذلك، يُعتقد أنه كان المتسابق الثاني في اجتماع انتخاب البابا السابق عام 2005م، هذا في سياق تفاصيله الشخصية، لكن الذي عرف عنه أن الخراب سيعم العالم بأسره والفاتيكان، في عهد البابا الذي انتخب، بدأ خليفة للبابا بنديكتوس السادس عشر، لأن الآتي للجلوس على الكرسي الرسولي في الحاضرة الفاتيكانية هو آخر بابا سيعرفه العالم.. هو، بحسب نبوءة شهيرة لمطران آيرلندي عاش قبل أكثر من «8» قرون، أن البابا «112» سيكون معادياً للمسيح نفسه، وبحسب ما ذكره المطران مالاكي، الذي كان كبير أساقفة مقاطعة أرماغ الأيرلندية، وارد في مخطوطة، هي رؤيا شهيرة معروفة باسمه ورآها حين زار روما عام 1139م حيث داهمته حالة انخطاف روحي ومدد، أو غفوة تعرف معها مسبقاً إلى جميع الباباوات الذين سيتم انتخابهم بدءاً من سلستينو الثاني عام 1142م وحتى نهاية العالم. بالتأكيد استغرب الراهب أن من سيتم انتخابهم هم «112» بابا فقط، وبعدهم لن يكون هناك أي حبر أعظم في الفاتيكان، لأن الحاضرة ستنهار وسيلحق الدمار بالمسيحية ورجالها وكنيستها، والعالم نفسه سيتفكك ويخرب في عهد البابا الأخير، والشر سيخيم جواً وبحراً وبراً إلى أن يأتي المخلص الموعود كما يصفونه. والغريب أن مالاكي بشأن رؤياه بحسب خبيرين، كتب عبارات قصيرة باللاتينية عن كل بابا رأى أن الفاتيكان سينتخبه منذ 1142م حتى نهاية العالم، وجاءت معظم عباراته المشفّرة مطابقة لكل منهم، خصوصاً البابا «111» المستقيل في 28 فبراير الماضي، إضافة إلى سلفه البابا يوحنا بولس الثاني. أما ال«112» الأخير، فهو بحسب مالاكي، مسيح دجال وشر مطلق. وصف مالاكي البابا يوحنا بولس الثاني بعبارة الآتي من الشمس في المخطوطة، فحدث يوم مولده في 18 مايو 1920 كسوف كلي للشمس شاهدوه في الأمريكتين، ولم يتكرر الكسوف يوم وفاته في 2 أبريل 2005م كما قالوا، بل يوم دفنه، أي في 8 أبريل من ذلك العام، وقد راجعت تاريخي الكسوفين، وتأكدت من حدوثهما فعلاً في التاريخين المذكورين. وكتب عن البابا قبل الأخير، عبارة (Gloria olivae) اللاتينية، وترجمتها باللغة العربية مجد الزيتون، ودلت أبحاث القلقين من رؤيا مالاكي، وهم جماعات المأساويين وما شابه، أن بنديكتوس السادس عشر هو واحد من سلسلة باباوات حملوا اسم القديس بنديكتوس ووصفوهم بالزيتونيين لعملهم من أجل السلام بحسب ما يصفونهم. أما عن البابا «112» الأخير فاستفاض مالاكي فيه وقال: سيأتي في المستقبل، والذي أقول لكم، وستعلمون صدق ما أقول، سيُسمى بيتروس رومانوس، فكما بدأت الكنيسة ببطرس فستنتهي ببطرس، وستخرب في زمنه مدينة التلال السبع وستبدأ نهاية العالم الذي نعيش أحداثه اليوم قاصداً بعبارة مدينة التلال السبع روما، وتعني الفاتيكان لرجال الكنيسة. ويتحدثون هذه الأيام عن المرجح انتخاب أحدهم بابا خليفة للبابا المستقيل، ويرون في مقدمتهم الكاردينال الغاني، بيتر تيركسون، الذي قد يصبح أول أسود على سنامة الفاتيكان، وقد يكون هو بيتروس الذي أشار إليه مالاكي في نبوءته المرعبة، فهو الوحيد الحامل لاسم بطرس. كذلك قال الأب جان مارون هاشم، وهو خبير أيضاً بشؤون الكرسي الرسولي، وكان مديراً في السابق للقسم العربي بإذاعة الفاتيكان، فأكد عبر الهاتف من بيروت وجود مخطوطة النبوءة في مكتبة الفاتيكان.