نفى وجود أي ضغوط لقبول الحوار مع القطاع الخرطوم: صلاح مختار دافع المؤتمر الوطني عن موقفه من قبول الحوار مع قطاع الشمال، وقال: كنا نؤمن بالحوار ولكن وفق ضوابط وشروط منها فك الارتباط مع دولة الجنوب، وأضاف: في ظل الوضع القديم لا يمكن الحديث عن حوار ولا يمكن أن نتفاوض مع سودانيين هم جزء من هياكل دولة الجنوب، وقال: عندما تحقق ذلك أصبح ليس هناك مانع من الحوار مع قطاع الشمال خاصة أن هناك هدفًا إستراتيجيًا هو الوصول إلى سلام وشدَّد على أن الوطني ليس لديه «قشه مرة» في الحوار مع أي شخص، غير أنه أكد أنَّ الحوار مع قطاع الشمال ليس حصريًا على مالك عقار أو الحلو، فيما قال إن ياسر عرمان خارج إطار الحوار في المنطقتين لجهة أنه يحمل أجندة الجبهة الثورية. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د. حسبو محمد عبد الرحمن في حوار مع «الإنتباهة» يُنشر لاحقًا إن هناك مستجدات جديدة بشأن الحوار مع قطاع الشمال منها فك الارتباط إلى جانب وجود آليات للرقابة لتنفيذ الاتفاق.وقال: إذا تم ذلك فليس لدينا مانع في التفاوض حول قضية النيل الأزرق وجنوب كردفان بمرجعية اتفاق السلام الشامل وبرتكول المنطقتين مع منسوبي الولايتين، ولفت أن الحوار ليس حصريًا ولا يشمل قطاع الشمال وحده أو أبناء المنطقتين وحدهم، فهناك اصحاب مصلحة لا بد من إشراكهم. وأكد حسبو أن أصحاب المصلحة في الولايتين هم المعنيون بالحوار وليس حصريًا على القطاع فقط، وأضاف: ليس هناك ضمانات لاستمرار المشلكة إذا حصرنا الحوار حول أشخاص، وقال «حتى لو جلسنا مع الحلو وعقار سوف نفتح جبهة جديدة» واعتبر أن ياسر عرمان لا يمثل المنطقتين ولا علاقة له بما نتحدث عنه، ونفى وجود أي ضغوط لقبول الحوار مع قطاع الشمال، وأكد أنه حزب يُدار عبر مؤسسات وأن القرار يصدر عبر آليات ومؤسسات.