قللت الحكومة من الوعود التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم حوافز لدولتي الشمال والجنوب حال إيقاف الحرب الدائرة بجنوب كردفان والنيل الأزرق وأكدت أنها لاتعوِّل عليها سلباً أوإيجاباً. وأوضح مصدر حكومي نافذ ل«الإنتباهة» أمس أن خطاب الرئيس أوباما موجه للداخل أكثر من الخارج بهدف استدرار تأييد المواطنين الأمريكان في الانتخابات التي ستشهدها الولاياتالمتحدة العام المقبل وأكد المصدر أن جماعات الضغط الأمريكية ستنشط للحديث في الجوانب الإنسانية خلال الفترة المقبلة لكسب ود الناخبين.