قالت الحكومة بان علاقاتها مع الولاياتالمتحدةالامريكية ثابتة في حالتها العادية ولا يوجد بها أي تقدم رغم التنازلات التي قدمت خاصة فيما يتعلق بتوقيع وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل, فيما المحت الي الزهد في تطبيع العلاقات واتهمت الولاياتالمتحدة بالنكوص عن وعودها المتكررة وأعلنت عن تقدم كبير ي علاقاتها مع اروبا وأشارت الي ان إستراتيجية وزارة الخارجية في التعامل مع اروبا يمكن ان يسير في مسارين بالتوازن في علاقتها مع الاتحاد الأوربي كجسم والعلاقات الثنائية, وأكدت ان موضوع الحوافز التي وعد بها الرئيس اوباما سبقه الرئيس السابق بوش قبل توقيع اتفاقية السلام الشامل, وقالت ان الوعود ظلت تنتقل من رئيس لرئيس ومن عام الي عام وهي حتي الآن ليس معروفة وأعلنت أنها لا تعول عليها سلباً أو ايجابياً, وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في حديثها أمس ان الحكومة صنفت خطاب الرئيس اوباما (بتقديم مساعدات اقتصادية للسودان مقابل إيقاف الحرب) بأنه موجه للداخل أكثر من الخارج باعتبار ان الولاياتالمتحدةالامريكية مقبلة علي انتخابات في العام المقبل وأوضحت المصادر ان الرئيس اوباما أو الكونغرس الأمريكي ناصبين أعينهم علي الناخب الأمريكي. وأشارت الي ان جماعات الضغط الصهيوني واليمين المسيحي سوف تستعد للعزف علي وتر الوضع في السودان, واستبعدت تجدد الحرب بين الشمال والجنوب مما يستدعي الرئيس اوباما التقديم الحوافز. وفي سياق آخر قالت المصادر ان السودان يركز علي العلاقات الثنائية مع اروبا ووصفت زيارة وزير الخارجية علي كرتي الي فرنسا بالناجحة باعتبار ان فرنسا لها جملة من المصالح المشتركة التي تربط بين السودان وفرنسا ولفتت المصادر الي ان العلاقات بين السودان وتشاد وإفريقيا الأوسطي وليبيا تصب جلها في صالح باريس وأكدت ان الزيارة أسست لفهم متجدد للعلاقة بين الخرطوم وباريس. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 3/10/2011م