للأسبوع الثاني يرفض اسود الجبال موقع الصدارة. أمس تعادل مع الرومان بهدف لكل فريق وبقي في نقاطه الإحدى عشرة. هلال الجبال «ركبوا» في سرج واحد مع «الزعيم». ولولا هدف الرومان لتفوق أبناء كادقلي على حامل اللقب. وكذلك الخرطوم الوطني «ركب» في نفس سرج الهلال بعد انتصاره أمس. الأولاد الحقوا الهزيمة الثانية بمريخ السلاطين في موسمهم الأول في الممتاز. رباعية قاسية خرج بها ديربي عطبرة. الفهود حققوا اكبر انتصار في الممتاز حتى الآن في شباك الإكسبريس. الهلالان فرطا في الصدارة «الأب أمام الفرسان والابن مع الرومان». شكله كده الممتاز في هذا الموسم ماشي الولايات «إن شاء الله يارب». وفي مدني تراجع سيد الاتيام بعد هزيمة الموردة له بهدف. ما قلنا ليكم ممتاز 2013 مولع نار. عقب مباراتي القمة في شندي والخرطوم علق احد الزملاء و«المغصة كاتلاه» من نتيجة المبارتين قائلاً: «يحصل شنو لو مثل السودان الموسم المقبل أهلي شندي وهلال كادقلي في الأبطال». قلت له من حق أي من أندية الممتاز تمثيل السودان في البطولة الأولى إفريقيا إن حقق بطولة الدوري الممتاز. ودوري هذا العام أدخل السرور في قلوبنا ونحن نرى القمة تجد فرقاً تقارعها في الميدان وتتقاسم معها النتيجة. أفلت الهلال من الهزيمة في مباراتين متتاليتين، في الأولى فرط الرومان في النتيجة، وكذلك فرط الفرسان حينما أهدروا ضربة جزاء وتفنن مهاجموه في إهدار الفرص المضمونة. وبالمقابل نجح النمور في هز شباك المريخ في سابقة هي الأول في تاريخ النادي منذ صعوده للممتاز. لم يسبق لأهلي شندي الفوز على المريخ في دار جعل، على الرغم من هزيمته في ملعبه في نهاية الموسم السابق. من قبل قلنا إن فرق الممتاز لو «ختت الرحمان في قلبها» لأزاحت القمة من موقعها الذي لم يتغير منذ انطلاق المنافسة. وفي هذا الموسم يبدو أن أندية الممتاز عندها النية في طرد القمة من موقعي البطل والوصيف. نرجو أن نشهد بطلاً جديداً لممتاز هذا الموسم. لا يهم أن يكون البطل من شندي أو كادقلي أو مدني أو....أو.....أو أية مدينة في السودان، ولكن المهم أن تغادر البطولة العرضة شمالها وجنوبها. ونرجو كذلك ألا تؤثر نتائج الممتاز في فرقنا المشاركة إفريقيا. غداً يبدأ الهلال رحلة «رد الاعتبار» بمواجهة سيوي العاجي. لاعبو الهلال توعدوا برد الصاع صاعين للفريق العاجي، ونأمل أن يحقق رفاق المعلم وعيدهم. غارزيتو «زعلان» من هتاف الجماهير المطالبة برحيله، «إن شاء الله الزعل يجيب فائدة غداً». إن هتفت الجماهير أو لم تهتف لو فشل الفرنسي غداً سيرحل بأمر الجماهير والمجلس. «ربنا يكضب الشينة». بإذن الله يبقى غارزيتو غداً ومن بعده الكوكي ونور الدين بن ذكري. مؤكد أن المريخ سيستفيد كثيراً من مباراة النمور التي خسرها بهدف «ولدنا». وسيستفيد كذلك من تجربة الموسم السابق التي أخرجته من المربع الذهبي أمام الفريق الكنغولي. أما نمور شندي فبإمكانهم خطف بطاقة التأهل من أديس أبابا. ونثق في أبناء شندي وقدراتهم في مثل هذه المباريات. ويجب عليهم تناسي نتيجة الذهاب، وبعون الله سيحققون الأفضل منها. غداً إن شاء الله الجمعة جمعتنا، والصلاة في مساجد العرضة.