أكَّد الأستاذ علي شمس العلا التهامي المدير العام لهيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم أن تكلفة الحج لهذا العام لن تقل عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن العامل الأساس في تحديد التكلفة هو سعر الصرف، لافتاً إلى تناقص حصة ولاية الخرطوم لهذا العام إلى «6» آلاف و«480» حاجاً فقط. وقال شمس العلا في تصريحات صحفية إنهم تعاقدوا في زيارتهم الأخيرة للملكة العربية السعودية على سكن الحجاج بمكة والمدينة ونقل الحجاج بين المدن والمشاعر المقدَّسة، بجانب خدمات الإطعام والخدمات الأخرى التي تقدَّم بالمشاعر المقدسة في منى وعرفات، مشيرًا إلى أن سكن حجاج الخرطوم بمكة هذا العام سيكون بمناطق محبس الجن والعزيزية والششة، مع توفير ترحيل للحرم المكي على مدار الساعة. وأكَّد شمس العلا سعي هيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم لرفع حجاج البحر إلى «40%» من الحجاج، والبقية لحجاج الجو، مشيرًا إلى أن حج البحر هو الأقل تكلفة ولذلك تسعى الهيئة لزيادته سنوياً. وكشف شمس العلا عن تقديم خدمات إضافية للحاج بمشعري منى وعرفات تشمل زيادة عدد الحمامات وتقديم وجبات ومشروبات ساخنة ومراتب مريحة، مؤكدًا أن خدمة إرشاد الحجاج هي الأهم ولذلك لن يتم تقليص عدد المرشدين، كما سيحدث للبعثة الإدارية. فرنسا: نجم كرة القدم كريم بنزيمة يتبرع ب (3) مليون يورو لبناء مسجد قام »كريم بنزيمة« مهاجم فريق »ريال مدريد« الإسباني لكرة القدم بالتبرع بمبلغ 3 ملايين يورو لاستكمال بناء مسجد في مدينة »ليون« الفرنسية. وجاء ذلك بعد أن أخبره أحد أصدقائه بأن المسجد في حاجة ل 6 ملاين يورو لاستكمال إنشائه، ولم يتردد اللاعب في التبرع بالمبلغ الذي يعد نصف المبلغ المطلوب. بلجيكا: المسلمون هم الأكثر تعرضًا للتمييز كشف تقرير عن الإسلاموفوبيا في »بلجيكا« أن 3 من بين كل 4 ضحايا لا يدينون ولا يبلغون عن الاعتداء، وأن النساء والشباب هم أوائل ضحايا ظاهرة التمييز والعنصرية في هذا البلد الأوروبي. فقد قام منتدى حقوق المسلمين بتقديم هذا التقرير الذي اعتمد على 600 بلاغًا من مواطنين مسلمين يعانون من التمييز بسبب دينهم. ووفقًا للتقرير السالف ذكره، فإن النساء هن الأكثر معاناةً بسبب التمييز؛ حيث تتعرض سيدتان من أصل 3 سيدات للتمييز، وتكونان ضحايا للإسلاموفوبيا، وهذا ما يمثل نسبة 61,8% من مجموع النساء المسلمة بالبلاد. كما يعاني أيضًا الشباب من تلك الظاهرة، ويمثلون نسبة 62% من مجموع الشباب بالبلاد أستراليا: اليوم المفتوح في المساجد أقامت الجالية البوسنية المسلمة في »أستراليا« في مدينة »سيدني« في يوم 17 مارس الجاري »يوم المساجد المفتوحة«، وهو نشاط تقوم بها هذه الجماعة منذ عدة سنوات وخاصةً بعد أحداث سبتمبر 2001. يقوم المسلمون في هذا النشاط بفتح أبواب المساجد طوال النهار وإقامة الأنشطة المختلفة لتقديم تعاليم ومبادئ الإسلام لجيرانهم الأستراليين. وكما هو معروف فإن معظم الناس كما هو الحال في الدول الغربية تتلقى المعلومات عن الإسلام والمسلمين عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، والتي تكون في أغلبها سلبية تجاه المسلمين. ويبني المواطنون آراءهم عن الإسلام على تلك المعلومات المشوهة عن الإسلام، وهكذا هو الحال مع المواطنين في »أستراليا«؛ حيث يوجد لدى معظمهم رأي سلبي تجاه الإسلام والمسلمين. وتم الإعداد لهذا اليوم المفتوح عدة أسابيع؛ حيث قام الشباب البوسني المسلم بالتعاون مع أعضاء مجلس المشيخة الإسلامية وأئمتهم باتخاذ قرار تنظيم هذا اليوم. وتم التشاور مع المسؤولين في البلدية وممثلي المحافظة، وكذلك دعوة ممثلي الطوائف الدينية الأخرى، والمؤسسات الثقافية والاجتماعية. وشمل النشاط بعد إقامة صلاة الظهر معرضًا وكلمات ومحاضرات عن الإسلام وتعاليمه السمحة، ويذكر أيضًا أنه كان للقسم النسائي نشاط يشار إليه. وأعد القائمون على النشاط كتاب تسجيل الانطباعات للضيوف الزائرين للمساجد