أصبح ناديا المريخ والأهلي شندي قاب قوسين أو ادنى من معرفة مصيرها في المواصلة فى بطولتى الأندية الافريقية الأبطال والكونفدرالية أوالخروج بالبوابة الخلفية عبر مباريات الاياب. وقبل المريخ الخسارة أمام ليبولو الانغولى بهدفين مقابل هدف وحقق الاهلى شندى فوزا خجولا على ديدبيت الاثيوبى بهدف على أرضه فى مسابقة الكونفدرالية، واصبحت الاندية مطالبة بالفوز فى مباريات الإياب للتأهل مباشرة لدورى الستة عشرة. ويلتقي المريخ ليبولو اليوم السبت بالقلعة الحمراء. ويحل الاهلى شندى ضيفا على ديدبيت غداً الأحد. «الإنتباهة استطلعت آراء بعض المدربين حول فرصتي المريخ والأهلي شندي في البطولة الإفريقية.. فلنتابع ماذا قالوا: النمور الأوفر حظاً اوضح المدرب صلاح محمد آدم أن الاهلى شندى الاوفر حظا فى بلوغ الدور الثانى من بطولة الكونفدرالية الافريقية، مشيرا الى ان فوزه بهدف ليس سهلاً والفريق تعرف على خصمه فى مباراة الذهاب بشندى، ويضم عناصر جيدة من اللاعبين لديهم القدرة على صنع الفارق، ولفت الى أن الاهلى شندى عيبه تأخر فى الذهاب مبكرا لاديس ابابا نسبة لانخفاض ضغط الاوكسجين، ودائما ما تستفيد منه الاندية الاثيوبية والمنتخبات، وأمن بأن فوزه على المريخ فى الدورى يمنحه القوة النفسية ويحفزه لتخطي عقبة ديدبيت الاثيوبى، ونبه إلى ان المريخ اذا ما تعامل بالجدية مع ليبولو الانغولى بعدغد سأضمن له الفوز، مشيرا الى ان الفوارق واضحة بين الفريقين، واضاف ان المريخ اصبح يحتاج للحكمة فى ترتيب اوارقه واستعادة ثقته التى اصبحت شبه مفقودة لان المواجهة الافريقية تحتاج الى الدعم النفسى. المريخ يعاني من عدم الوضوح اكد لاعب المريخ السابق الدولى منتصر الزاكى زيكو ان المريخ يعانى من عدم وضوح رؤية اسلوبه فى اللعب، مشيرا الى ان هذه الظاهرة استفحلت مما جعل الفريق يفقد النقاط مع هزالة الاداء الشيء الذى يبعث على الخوف فى قلوب قاعدته من مباراة لاخرى، وقال تعتبر نتيجته فى مباراة الذهاب امام ليبولو الكنغولى بحسابات كرة القدم مقبولة نوعا ما ولكن واقع الحال يؤكد ان المريخ يعيش وضعا خطيرا، ونبه الى ان الفريق اذا ما تخطى ليبولو الانغولى لن يصمد امام فرق دورى الستة عشرة لان الادوار المتقدمة أقوى بكثير من الاولى، واعترف ان المريخ يملك حلول الخبرة بفضل اللاعبين لكن المشكلة تكمن فى قدرة الجهاز الفنى فى وضع العناصر المناسبة من مباراة لاخرى، ولفت الى ان المريخ منذ عشرة اعوام يؤدى بطريقة 2/4/4 والآن يسعى المدرب لوضع تشكيل جديد والوقت غير مناسب. واكد زيكو ان الاهلى شندى على الرغم من فوزه بهدف فى مباراة الذهاب على ديدبيت الاثيوبى سوف يعانى نظرا لقوة خصمه، مشيرا الى ان الاثيوبى يستثمر عامل الارض والمناخ والجمهور وكان عليه الذهاب مبكرا، ونبه الى ان فوزه فى الدورى على الاحمر يعتبر محفزا جيدا للاعبين. المريخ قادر على العبور ولفت المدرب محمد عبد النبى ماو الى ان المريخ يمكن له الفوز على ليبولو الانغولى اليوم بالقلعة الحمراء، ونبه الى ان مدربه الكوكى يعلم انه امام تحد لان فوزه يعنى الكثير والخسارة ممنوعة لانها تأتى بنتائج كارثية على مستوى التدريب واللاعبين. وقال لابد أن يفوز المريخ لمصالحة جماهيره بعد هزالة عروضه فى الدورى لان القاعدة لن ترضى، واذا ما حدثت الخسارة امام ليبولو الانغولى يمكن للطلاق وبطبيعة الحال لابد من همة اللاعبين والجهاز الفنى ومجلس الادارة لضمان التأهل. وأكد ان ازمة المريخ تكمن فى عدم ثبات التشكيل لان الفريق يضم افضل عناصر الدورى والدليل انتداب «12» لاعبا من الفريق للمشاركة مع منتخبنا أمام غانا فى التصفيات. وأمن ماو بان الاهلى شندى يستطيع تجاوز عقبة ديدبيت الاثيوبى اذا ما تعامل مدربه بيقظة فى مباراة الرد، وقال صحيح ان الخصم عنيد والكرة الاثيوبية تطورت كثيرا ولكن الاهلى شندى يضم عناصر جاهزة ومعروف عنها انها دائما ما تفوز خارج الديار. تخوف مدرب المريخ السابق سيد سليم من فشل المريخ فى تجاوز عقبة ليبولو الانغولى بعد غد السبت، مشيرا الى ان الفرق الكبيرة المشاركة افريقيا تحقق نتائج جيدة فى الدورى تصبح مؤشرا لضمان فوزها فى الرهان الافريقي، وقال خسر المريخ أمام الأهلى شندى وصاحب الخسارة اداء هزيلا لا يشبه فريقا مقبلا على اداء مباراة على مستوى الاندية الابطال الافريقية، ونبه ان حلقه بح بالتذكر من خطورة الطريقة غير المفهومة فى اداء المباريات، واضاف حتى الآن لم يحدث شيء وعلى الجهاز الفنى ان يتحمل المسؤولية كاملة فى معرفه سلبياته لان من غير المعقول أن ينهار الفريق من مباراة لاخرى فى الدورى. وقال بطبيعة الحال تعرف على الشوط الاول فى انغولا وخرج خاسرا بهدفين مقابل هدف وعليه ان يكون واعيا لان مباراة امدرمان الفرصة الاخيرة، وفى تقديرى يا النجاة أو الغرق فى لجة المحيط الافريقى، وأمن بأن الاهلى شندى الأوفر حظاً لبلوغ الدور الثاني على حساب ديدبيت الإثيوبي نظراً لقوة عروضه في الدوري وفوزه فى مباراة الذهاب بهدف على أرضه، ونبه إلى أن الجهاز الفني للأهلي شندي تعرف على خصمه، ويمكن له وضع الطريقة المثالية لتخطي «90» دقيقة، مشيراً إلى أن فوزه على المريخ يعتبر حافزاً معنوياً لعبور العقبة الإثيوبية. وقال كان يمكن أن يكون وضعه أفضل لو غادر مبكراً هناك، وأقام معسكراً قصيراً لمدة أسبوع للتكيف مع أجواء الهضبة الإثيوبية التي دائماً ما تحن لأهلها وتقسو على الضيوف.