صديقي الهلالي قال لي والله من «شفته» سنكارا في الدقيقة الأولى قلبي انقبض. سنكارا أمس قتل الهلال.. أنا ماعارف الزول دا جابوه من وين؟. صدق حدس صديقنا الهلالي فسنكارا تسبب في هدف خروج الهلال. العاجي استحق التأهل للدور المقبل لأن الهلال لا يملك مدربًا يقرأ المباريات جيداً. أول مرة اشوف لي «خواجة» زي غارزيتو دا «فهم تك». نرجو ان لا تكون «الواطة» صبحت على الفرنسي والبوركيني الا وهما خارج السودان. لاول مرة يخرج الهلال من دور 32 في ابطال افريقيا، وهذا يدل على وجود «كارثة» في الفرقة الزرقاء. وفي رايي لا توجد كارثة اكبر من الفرنسي الذي تجاوز عمره السبعين، ومن طرف بوركيني لا علاقة له بكرة القدم. خرج الهلال امس ويجب ان يتفرغ غارزيتو لأجواء أديس أبابا الرائعة ولا نراه الا وهو قائد فريق اثيوبي لا يكلفه عناء «الترويح» عن نفسه. ويجب كذلك ان يبحث سنكارا هذا عن مهنة اخرى خلاف كرة القدم، وانصحه بالاتجاه نحو رياضة كمال الأجسام فهي انسب له. منذ الدقيقة الخامسة عشرة والجمهور تحول لمتفرج. الحكم والله «ما قصر تب» في مباراة الأمس، أدي مباراة بصورة مذهلة، ولكن تقولو شنو «الفهم قسم». بالأمس غابت «هوبة» الغزال إفريقيًا رغم إحرازه الهدف الأول. رغم سيطرة الفرقة الزرقاء على شوط اللعب الأول إلا انه لم يستطع سوى احراز هدف وحيد ومن ضربة جزاء. استمر في هذا الشوط «مسلسل» إهدار الفرص من مهاجمي الهلال بصورة غريبة. كاريكا لعب بصورة ممتازة أمس وصنع كرة الهدف الثاني لبشة الرائع. نزار حامد أمس خارج الشبكة وكذلك تراوري، والسبحة مدورة المباراة كلها تراوري «سكت المباراة كلها» وأحرز الثالث الذي لم يفد الهلال بعد خروجه بهدف قاتل. خرج الهلال من البطولة الاولى في افريقيا ونرجو ان يمسح المريخ اليوم احزاننا بالتأهل المستحق، وغدًا ان شاء الله نمور شندي. المريخ قادر على التأهل ولكن على لاعبيه عدم التسرع في احراز هدف. الهلال بعد دا يتفرغ لي ناس عطبرة سااااي اليوم إن شاء الله أخضر ومبارك على جمهور «الصفوة». اليوم المريخ وغداً النمور وبعون الله منتصران. نمور شندي ولدوا بأسنانهم منذ صعودهم للممتاز «وما شاء الله» عليهم في تطور مستمر. ونثق في أولاد شندي وعبورهم لديدبيت الإثيوبي في عقر داره. متصدر الممتاز بجدارة واستحقاق قادر على فرض أسلوبه وإيقاعه على الإثيوبيين. إنها مباراة الجمهور فهو السلاح «الفتاك» الذي به قهر «الزعيم» أقوى الفرق الإفريقية والعربية. اليوم دعونا ننسى مباراة النمور والأسود وليكن تركيزنا على العبور إلى دور الستة عشر. المريخ قادر على تخطي عقبة ليبولو، إن تعامل الجهاز الفني بواقعية وتناسى رفاق «العجب» مباراة الذهاب. ولولا سوء الطالع لحسم المريخ المباراة من أنغولا «ولكنها كرة القدم». والآن يجب إن ينسى أبطال المريخ هزيمتهم بهدفين لهدف، ومؤكد أنهم قادرون على هز شباك ليبولو بأكثر من هدف يضمن لهم الصعود للدور المقبل. أمس وجه «سيدا» رسالة «للصفوة» بضرورة الوجود داخل الاستاد والتشجيع بقوة، وهذا هو ديدن «البرنس» وليطمئن فإن جمهور الأحمر سيملأ الملعب ويهزه بصوت واحد مؤازرة لفرقتهم. في «الرد كسل» الداخل مفقود والخارج مولود. وإن شاء الله اليوم يجعل «الزعيم» الأنغوليين يخرجون بهزيمة ثقيلة، مصحوبة بدوي الجمهور. حفز والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر مريخ السلاطين بملايين الجنيهات رغم خسارتهم أمام الخرطوم في الأسبوع السادس. كبر وقف خلف السلاطين حتى صعدوا للممتاز، ومؤكد أن دعمه سيتواصل وهم يمثلون السودان في بطولة سيكافا. ونرجو أن يستمر مريخ السلاطين في أدائه المتميز حتى يحصل على مقعد متقدم في الدوري الممتاز. حال الدوري في هذا الموسم «تغير» تماماً بتصدر النمور له وإزاحة الخرطوم الوطني المريخ من المركز الثاني. وبعون الله في هذا الموسم نشهد «ربيعاً كروياً». بعض الزملاء استبعد إن يفوز أي فريق خلاف الهلال والمريخ ببطولة الدوري. ونقول لهولاء إن حافظ النمور على أدائهم القوي إمام الفرق الاخرى في الممتاز، مؤكد أنه لن يفقد نقطة ويبقى في الصدارة حتى نهاية الموسم. النمور صدارة وجدارة.