رحبت جبهة الوسط العريض بدعوة رئيس الجمهورية للحوار مع القوى السياسية، في وقت طالبت فيه بإجراءات ضرورية لإعادة الثقة وتحقيق الجدية المطلوبة في الحوار، ودفعت الجبهة التي تضم «10» أحزاب سياسية في مؤتمر صحفي بمقرها العام بشارع البلدية بالخرطوم أمس، دفعت بعدة مقترحات من بينها تشكيل حكومة قومية يرأسها الرئيس عمر البشير في الفترة المتبقية من ولايته بعد تقديم استقالته من حزب المؤتمر الوطني، ليجسد القومية ببعده المتساوي من كل الأحزاب، إلى جانب وضع آلية لإدارة الحوار الذي دعا إليه الرئيس، واقترحت الجبهة تنظيم مؤتمر مائدة مستديرة تشارك فيه القوى السياسية وحاملو السلاح بمراقبة دولية. من ناحيته برَّر الأمين العام للجبهة، الرشيد ميرغني، استقالة الرئيس بالتحلُّل من سياسات الحزب الواحد.