قصفت قوات تتبع للحركة الشعبية قطاع الشمال ظهر أمس «الجمعة» مدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان بأربعة صواريخ من الناحية الشرقية للمدينة، استشهد على إثرها «3» أشخاص في الحال «رجل مسن وامرأة وطفل»، بينما أصيب «7» آخرون بجروح بالغة، في وقت استنكر فيه المصلون عقب صلاة الجمعة أمس الحادث ووصفوه بالسلوك العشوائي، وقال نائب والي جنوب كردفان اللواء أحمد خميس إن الفرقة التاسعة أرادت بقصف كادوقلي التشويش على زيارة الرئيس لجوبا، مشيراً إلى أن الذين سقطوا ضحايا مدنيون ولا علاقة لهم بأية تنظيمات سياسية، لافتاً إلى أن الجهة المعتدية تستهدف المدنيين. واضاف معتمد محلية كادوقلي أبو البشر عبد القادر ل «الإنتباهة» إن القصف الذي استهدف حي القادسية كان على بعد «40» كيلومتراً، وأكد هدوء الأحوال بعد ملاحقة المتمردين وطردهم من قبل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في زمن وجيز. وأكد المعتمد جاهزية المحلية لأي عدوان من قبل متمردي قطاع الشمال، واستنكر التفاوض والحوار معهم. وأضاف قائلاً: «لا يجدي مع هؤلاء إلا السلاح»، وقال إن المصلين بمسجد كادوقلي العتيق استهجنوا السلوك ووصفوه بالمشين. وأشار إلى أن أبناء المحلية من القوات النظامية والمجاهدين والدفاع الشعبي وغيرهم جاهزون للدفاع عن أنفسهم والرد على المتمردين.