استقبل عشرات الآلاف بولاية شرق دارفور في حاضرتها الضعين أمس، والي الولاية الجديد عبد الجميد موسى كاشا، والذي حيَّا مستقبيله وأعلن عن عفو باسم الرئيس لحاملي السلاح، ودعا لنبذ القبلية، وقال «كفانا موت»، وأكد أن قضية الأمن من أهم القضايا التي سيعمل من أجلها بالولاية، وفوَّض المعتمدين والشرطة والأمن والإدارة الأهلية بإعمال سلطات الوالي لاستتباب الأمن، وقال إن الأمن لديه بمثابة «تمرين كورة». وأكد كاشا في لقاء جماهيري حاشد بالضعين التزام ولايته بتوصيل الطوف التجاري من بابنوسة إلى نيالا، وأصدر قرارًا بعدم استخدام السلاح والذخيرة داخل المدن، ولفت إلى سعيه إلى استتباب الأمن والتعايش السلمي مع القبائل، مشيرًا إلى أن الولاية ستسير قافلة للولايات المتاخمة في الجنوب قريبًا، وقال إن الحدود مسؤولية الدولة، رافضًا أي شخص يحمل السلاح للدفاع عنها، لكنه قال: إذا احتجنا للمواطنين فسنحدِّد لهم الوقت المناسب. وبشَّر كاشا أهل الولاية بالعمل على إنشاء مطار جديد والاهتمام بالصحة والتعليم والرياضة وكل الخدمات وشرائح المجتمع.