هدّد د. عبد الحميد موسى كاشا والي شرق دارفور، الخارجين عن القانون بضربات مؤلمة إذا استمروا في نهب ممتلكات المواطنين، وقال إن أمن مدينة الضعين بالنسبة لهم (تمرين رياضي). وتعهّد بحماية الطوف التجاري من مدينة بابنوسة بكردفان إلى نيالا، وقال: الطوف مسؤوليتنا من الآن ولاحقاً. ومنع كاشا إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات للقوات النظامية والمواطنين. وأعلن كاشا لدى مخاطبته مواطني المحلية الذي خرجوا لاستقباله بساحة المولد في الضعين أمس، عن جائزة مالية تبلغ ألف جنيه لأي مُبلِّغ عن شخص أطلق ذخيرة نارية، وأضاف: (من يطلق النار مساءل حتى لو كان قائد الفرقة (22) مشاة)، وحذر الوالي من حمل السلاح في المناطق الحدودية مع دولة الجنوب، وقال إنّ الحدود مسؤولية الدولة وليس المواطن، وأكد أن حكومته مع تقوية العلاقة والصلات مع الجنوب، وأعلن عن تسيير قافلة غذائية إلى دولة الجنوب، وحدد أربعة أسابيع لصيانة مطار الضعين الحالي حتى يتيح للطائرات الكبيرة الهبوط فيه، ومدة عام لإنشاء مطار الضعين الكبير، واعلن كاشا استعداده للعفو عن قوات تحرير السودان وحركة العدل والمساواة إذا مَدّت أياديها للسلام. وحيا كاشا وفد المركز بقيادة الفريق آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات ورفاقه من القيادات السياسية والتشريعية، ووفود ولايتي جنوب كردفان وجنوب دارفور الذين حضروا الاستقبال، وتمنى كاشا عاجل الشفاء للوالي السابق محمد حامد فضل الله، وقال لمواطني ولايته: أنتم تدفعون من حر مالكم لضيافة القادمين إليكم، وهذا أدب جديد في درب التقشف - في إشارة إلى أن تكلفة الاستقبال والضيافة جهد شعبي -. وتُفيد مُتابعات (الرأي العام) بأن موعد وصول كاشا كان قد تأجّل من العاشرة صباحاً إلى الثالثة عصراً نسبةً لانعدام الرؤية لدى العمليات الجوية في مطار الضعين وهبطت طائرته في مطار نيالا لنحو ساعة ليصل بعدها مطار الضعين في الثالثة عصراً.