كشف المؤتمر الوطني عن الأسباب الحقيقية لعدم اتفاقه مع الحزب الاتحادي الأصل حول المشاركة في الحكومة، لافتاً إلى أن الوطني اشترط على الاتحادي تحديد موقفه «حكومة أم معارضة». وأبلغ قيادي بارز بالوطني «الإنتباهة» أمس فضل حجب هويته أن الاتحادي بالخرطوم مع الحكومة بينما بعض عناصره بالولايات تدعم التمرد وأخرى تقود المعارضة من الخارج، في إشارة إلى القياديين التوم هجو حليف مالك عقار وعلي حسنين. وانتقد القيادي بالوطني الاتحادي لعجزه عن تحديد موقفه وقال: «إنه يضع رِجلاً مع الحكومة وأخرى مع المعارضة» واعتبر إعلان الاتحادي رفض المشاركة محاولة لمداراة فشله في تحديد موقفه وأكد أن «الأصل» طالب بحصة «40%» من السلطة بينما تمسك الوطني بمنحه «10%» فقط لكنه عاد وأكد إمكانية أن تصل النسبة إلى «15%» حال تشجع الاتحادي وحسم موقفه، وهدد بتجاوز الاتحادي ما لم يقل كلمته النهائية. وبشأن الاتحادي الديمقراطي الذي انضم إليه قيادات من «الأصل» مؤخرًا أعلن الوطني منح الحزب بشكله الجديد حصة مشاركة في المركز والولايات تحدث لأول مرة لم يكشف عن حجمها.