رفض الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بشدة رهن رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني مشاركته في الحكومة بتحديد موقفه من قيادية "علي محمود حسنين، والتوم هجو" اللذين ينشطان للإطاحة بحكمه، واعتبر الحزب اشتراط البشير للميرغني باختيار المعارضة أو الحكومة تدخلا في إدارة شأن الحزب وصفته ب(غير اللائق) في إطار الممارسة السياسية وقال "الاتحادي الآن ليس جزءاً من المعارضة أو شريكا في الحكم" . وأكد الحزب في بيان تحصلت (السوداني) على نسخة منه، تمسكه بموقفه الثابت والمعلن من قضايا الوطن والمواطن. وأردف البيان "دعوتنا للوفاق الوطني توجب علينا التواصل مع القوى السياسية حكومة ومعارضة"، وكشف البيان بانه ليس جزءا من المعارضة أو الحكومة، معتبرا اشتراط الرئيس البشير للميرغني باختيار المعارضة أوالحكومة تدخلاً في إدارة الحزب، وقال "لن تجدي أساليب الترغيب والترهيب لاتخاذ مواقف لاتتماشى مع النهج الذي ارتضته مؤسساتنا الحزبية . يذكر أن الرئيس البشير كان قد رهن مشاركة الاتحادي بإعلان الأخير موقفاً واضحاً من قياديه "حسنين وهجو" لاسيما "التبرؤ" منهما، وقال "على الميرغني أن يختار بين التبرؤ مما يدعو إليه حسنين في لندن، والانضمام إلى الحكومة إن أراد، أو الانحياز إلى ما يدعو إليه حسنين حتى تتمايز الصفوف".