نقطة التجارة الخارجية لها مهام أساسية في تسهيل العملية التجارية وفتح أسواق جديدة للمصدرين والمستوردين وتوفير فرص تجارية للقطاعات ودعم متخذي القرار عبر وزارة التجارة وإعداد تقارير أسبوعية عن أسواق المحاصيل الموجودة في الولايات مثل سوق القضارف والأبيض بغرض الترويج للولايات والدول المجاورة... «الإنتباهة» التقت مدير نقطة التجارة السودانية آمنة محمد إبراهيم لتُلقي المزيد من الضوء عن النقطة مهامها وأهدافها فإلى مضابط الحوار حوار: محمد إسحاق فى البداية حدثينا عن نقطة التجارة السودانية؟ نقطة التجارة السودانية هي عبارة عن مركز لتسهيل معلومات السجل التجاري التي تم أنشاؤها بناءً على الاتفاقيات للتسهيل التجاري وتنضوي تحت إشراف وزارة التجارة وتشغل حاليًا منصب رئيس الاتحاد العربي للنقاط التجارية ولديها ميزانية منفصلة وهي مؤسسة غير ربحية وتضم القطاعين الخاص و العام. المهام التي تقوم بها النقطة؟ دورها الأساسي يتمثل في تسهيل العملية التجارية وفتح أسواق جديدة خاصة للمصدرين والمستوردين الجدد إضافة إلى فتح أسواق لمنتجات جديدة وتوفير فرص تجارية للقطاعات ودعم متخذي القرارات بواسطة مستشار وزير التجارة وتقديم معلومات يومية منتطمة لمتخذي القرار في القطاع الاقتصادي إضافة إلى تقديم تقارير لمجلس الوزراء للقطاع الاقتصادي وتوفير المعلومات بصورة يومية عن السوق العالمي خاصة في أسعار المنتجات والمحاصيل السودانية والدول المنافسة للسودان والقيام بدراسات لتكلفة الصادرات وتشارك في لجان الأسعار والبورصات العالمية والمواقع التسويقية والترويجية لكل الشركات السودانية والقيام بتشجيع عملية التبادل التجاري بين السودان والدول الأعضاء والترويج وفتح الأسواق والتدريب للقطاع الخاص والعام والتنسيق مع القطاعات ذات الصلة إضافة إلى ذلك لديها دور أساسي بالنسبة للولايات ممثلة في النقاط بشرق السودان والقضارف وكسلا وبورتسودان والأبيض والنهود وفي أبوجبيهة وكادقلي. النقاط التجارية بالولايات مسؤوليتها تليكم أم تتبع لحكومات تلك الولايات؟ حسب القانون فنيًا تتبع للنقطة التجارية بالمركز وإداريًا لوزارات المالية بالولايات التي تقوم بإنشائها بهدف فتح نافذة للولايات نحو العالم الخارجي بعد اكتمال البنيات التحتية وتأهيل العاملين فيها والترويج للإمكانات على حسب القوانين وتسهيلات للمستثمرين وهدفنا الأساسي تعريف العالم بثرواتنا الاقتصادية للحد من الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل وتشجيع الإنتاج وفتح أبواب الصادر. كيفية التنسيق بين الولايات والمركز في المسائل التجارية؟ تلبي النقطة التجارية كل الاحتياجات وتقوم بتدريب العاملين لرفع القدرات وتنشط في مجال التدريب في أسواق المحاصيل نتيجة لتلقي تقارير يومية من إدارة الفروع لأسعار الذرة والدخن من ولاية القضارف والأبيض والجزيرة ونهر النيل، والنقطة تقوم بإعداد تقرير أسبوعي لمعرفة فروقات الأسعار بين الولايات للمحاصيل المخلتفة خاصة محاصيل السمسم والذرة وأيضًا على مستوى ولاية الخرطوم تعمل النقطة دورات تدريبية في اتحاد أصحاب العمل وفي الاتحادات المختلفة وتدريب متخصص لتحليل الأسواق المحلية ودراسة السوق العالمي وفقًا لمنهجيات محددة ولذلك تعتبر النقطة هامة جدًا بالنسبة لمجلس الأعمال لتقريب المسافة بين القطاع الخاص والعام للمساهمة في وضع السياسات والإجراءات ونقل مفاهيم وأهداف منظمة الكوميسا للقطاع الخاص في السودان. ماهي أهم المشكلات التي تواجه الصادر؟ هذا الموسم كان موسمًا ذاخرًا بالإنتاج خاصة محصول الذرة والسمسم بولاية القضارف ولكن صاحب الأمر بعض المشكلات رغم غزارة الإنتاج من حيث ارتفاع تكلفة الحصاد خاصة بعد انفصال الجنوب وشح العمالة التي توجهت للتنقيب عن الذهب مما دعا إلى اللجوء إلى الدول المجاورة لجلب العمال مما أدى لارتفاع التكلفة، وبالرجوع لبعض التكاليف وجدنا حسب إحصائيات قام بها اتحاد المزارعين بالقضارف لاحظنا أن تكلفة الحصاد أعلى من تكلفة الزراعة نفسها مما أثر على المصدرين لأن الأسعار العالمية والمؤشرات التي تبيع بها وزارة التجارة إذا تمت مقارنتها مع التكلفة نجد صعوبة كبيرة فى التصدير وأسعار الذرة عالميًا تراوحت خلال الفترة الماضية مابين «275» إلى «290» والسمسم «1500ج». سعر الطن واستفادت الدول المنافسة للسودان في السمسم مثل نيجيريا وإثيوبيا والهند رغم جودة السمسم السوداني وهنالك بعض المعوقات والمشكلات التي تواجه محصول السمسم خاصة ارتفاع التكلفة ولا بد للجهات المختصة من العمل لتذليل الصعوبات التي تواجه الصادرات السودانية. خطتكم لتطوير التجارة في الفترة القادمة؟ نسعى لافتتاح عدد من النقاط الجديدة في الولايات لتجويد العمل وتدريب العاملين ورفع وعي القطاعات العاملة بالتطبيقات الإلكترونية للاستفادة من الخدمات والمعلومات التي تقدمها النقطة في إطار دعم وتنمية الصادرات غير البترولية بجانب تجويد الخدمات في مجال التدريب والتأهيل في مجالات التسويق الإلكتروني والدراسات وتحليل الأسواق العالمية. كلمة أخيرة نطالب بدعم النقطة وتطوير البنية التحتية للعاملين، ونناشد القطاع الخاص الاستفادة من الخدمات التي تقدمها نقطة التجارة السودانية في مجال الترويج وفتح الأسواق والعمل على إدخال سلع جديدة في السوق العالمي وإتاحة الفرصة للمصدرين الجدد والبيانات الكاملة للعملاء والعمل المشترك في المواقع ذات المصداقية لترويج وتسويق المنتجات السودانية.