كشف مسؤول أمريكي مطلع على التحقيقات المتعلقة بتفجيري بوسطن، انه تم رصد اتصال ناقشت فيه والدة المشتبه بهما تيمورلانك وجوهر تسارناييف مسائل متعلقة بالجهاد مع أحدهما.ونقلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية عن المسؤول قوله ان روسيا رصدت اتصالاً بين والدة الأخوين تسارناييف مع شخص يعتقد انه أحد ولديها، وناقشت معه أمور مرتبطة بالجهاد في العام 2011.ووصف المصدر الحديث بأنه غامض، مشيراً إلى ان الروس سلموا الاتصال إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) خلال الأيام الأخيرة.وأشار إلى ان لا علم له عن سبب التأخر في ذلك، كما لم يذكر إن كان النقاش يعطي ال(إف بي آي) مبرراً كافياً للتدقيق بالأخ الأكبر تامرلان. وسئل وزير العدل الأميركي إيريك هولدر عن الأمر فرفض التعليق، مشيراً إلى ان التحقيقات ما زالت مستمرة.فيما أعلن مصدر حكومى كورى جنوبى، أن كوريا الشمالية تستعد امس على ما يبدو لمناورات برية وجوية كبيرة وسط توتر متزايد فى شبه الجزيرة الكورية منذ التجربة النووية الكورية الشمالية التى جرت فى 12 فبراير. وقال المصدر، الذى نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) تصريحاته إن هذه التدريبات بالذخيرة الحية ستجرى بمشاركة سلاح المدفعية والقوات الجوية حول مرفأ نامبو (غرب). في وقت ذكر تقرير إخبارى أن السلطات اليابانية رصدت ثلاث سفن مراقبة بحرية صينية امس وهى تبحر بالقرب من مجموعة من الجزر المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى.ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن خفر السواحل قولهم إن ثلاث سفن تم رصدها خارج المياه الإقليمية حول الجزر فى ساعة مبكرة من صباح امس.فيما بدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي امس زيارة رسمية نادرة إلى روسيا هي الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء ياباني إلى روسيا منذ عشرة أعوام، وذلك بناء على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية في خدمتها باللغة الإنجليزية عن مسؤولين في الكرملين، قولهم إن المحادثات بين الزعيمين ستبدأ اليوم ( الاثنين) ثاني أيام الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام.ومن المقرر أن يناقش الزعيمان خطط تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والاستثمار والمساعدات الإنسانية والبحث العلمي والتقني، ذلك إلى جانب توقيع وثائق ثنائية ومناقشة قضايا دولية من ضمنها الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومشكلة جزر الكوريل وهي واحدة من المشاكل الرئيسية العالقة بين البلدين.تجدر الإشارة إلى أن الخلاف على الجزر التي تطلق عليها روسيا جزر الكوريل وتسميها اليابان الأراضي الشمالية منع طوكيو موسكو من توقيع اتفاق سلام دائم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
