طائرات إسرائيلية قصف مقر القيادة السورية وبريطانيا وضعت خططاً لضربة..رئيس الحكومة السورية ينجو من اغتيال و روسيا تحذر من السيناريو العراقي دمشق:وكالات الانباء اكدت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان الولاياتالمتحدة تستعد لسيناريو تضطر فيه الى توجيه ضربة ضد سورية بمشاركة قوات برية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين مطلعين على تفاصيل العملية، ان القيام بحملة عسكرية واسعة النطاق لعزل التهديد الكيماوي في سورية يتطلب ادخال قوات كبيرة على نطاق واسع يشارك فيها ما لايقل عن خمسة وسبعين الف جندي اميركي ومن دول اخرى الى جانب وحدات كوماندو خاصة، وقوى استخبارية، وخبراء في مجال الأسلحة الكيماوية.وفيما قالت الصحيفة ان الغرب على معرفة بوجود 18 موقعاً على الأقل يستخدمها النظام السوري لتخزين الأسلحة الكيماوية، لم تتجاهل الصحيفة في تطرقها للموضوع، مخاوف الرئيس الاميركي، باراك اوباما، من الصعوبات التي تنطوي عليها عملية يكون تحييد الخطر لكيماوي في مركزها. والحديث عن عملية ضخمة وتستغرق اشهر طويلة، وهو ما قد يدفع الادارة الامريكية الى تجنب تنفيذ العملية. فيما نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، امس، خبراً يفيد قيام طائرات إسرائيلية بقصف مقر القيادة السورية المسئول عن إدارة السلاح الكيميائى فى دمشق، وكذلك مركز أبحاث بالقرب من العاصمة، أمس ، ثم قامت الطائرات بالتحليق وفقا لمصدر وصفته الصحيفة بمعارض بسوريا لعدة دقائق فوق القصر الرئاسى فى العاصمة.وأضافت الصحيفة أنه وفقاً لشريط مصور لالجيش السورى الحر حصلت عليه فقد حاولت المضادات السورية التصدى للطائرات الإسرائيلية، أعقبها طلعات للطيران الحربى السورى، وأوضحت معاريف أن الجيش الإسرائيلى رفض التعليق على هذا النبأ.وحذرت روسيا امس من تكرار السيناريو العراقي في سوريا والمتعلق باستخدام ذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل في البلد كحجة للاطاحة بالرئيس بشار الأسد. وشكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالدعوة التي اطلقها الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون للحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للمنظمة الدولية بالتحقيق حول استخدام النظام اسلحة كيميائية في ديسمبر. وقال الوزير الروسي الذي تعتبر بلاده اخر الدول الداعمة لنظام دمشق، ان هذا الطلب من الامين العام والمستند الى حدث دخل عالم النسيان منذ ذلك الوقت، يذكرنا بالمحاولات التي ترمي الى ان تتكرر في سوريا ممارسة مماثلة لتلك التي حصلت في العراق عندما بدات عمليات البحث عن اسلحة دمار شامل. كما نقلت صحيفة (ديلي ميل) امس، عن مسؤولين بريطانيين بارزين أن حكومتهم وضعت خططاً لتوجيه ضربة جوية محكمة أو هجوم صاروخي دقيق في سوريا، بهدف إجبار نظامها على التفاوض. وقالت الصحيفة إن شن ما وصفتها ب(الطلقة التحذيرية) ضد سوريا هو الخيار العسكري الوحيد الذي تنطر فيه الحكومة البريطانية، بعد تحذير قادة الدفاع من احتمال تورّط المملكة المتحدة في صراع جديد في هذا البلد.وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، كان أدان الهجوم بغاز الأعصاب على المدنيين في سوريا الأسبوع الماضي، واعتبره جريمة حرب، وأن نظام الرئيس بشار الأسد تجاوز خطاً أحمر، لكن المسؤولين البارزين أكدوا بأن القادة العسكريين اقنعوا كاميرون بأن الحل السياسي هو الكفيل فقط بإنهاء الأزمة في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون مستعد للتفكير في عمل عسكري محدود ضد النظام السوري لاستئناف الجهود السياسية لإنهاء الحرب، ويأمل إلى جانب إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يؤدي اكتشاف استخدام الأسلحة الكيميائية إلى إقناع روسيا بالضغط على نظام الرئيس الأسد لمناقشة انتقال السلطة. و وجهت محكمة أمن الدولة في الأردن امس، تهماً لأربع سوريين بحيازة أسلحة أوتوما تيكية ومواد مفرقعة من دون ترخيص بقصد استعمالها على نحو غير مشروع.وقال مصدر قضائي ليونايتد برس إنترناشونال، إن محكمة أمن الدولة وجهت لسوريين هم شريف الصفوري، وياسر الزعبي، وساهر الفالح، وصلاح الكناوي، تهمة حيازة مادة مفرقعة من دون ترخيص بقصد استعمالها على وجه غير مشروع.وأضاف أن الهيئة وجهت للمتهمين ال 4 تهمة حيازة سلاح اتوماتيكي بقصد استعماله على وجه غير مشروع، والشروع التام بتصدير الأسلحة النارية من دون ترخيص، والخروج من اراضي المملكة بطريقة غير مشروعة.و بأعجوبة، نجا رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي من محاولة اغتيال استهدفته أثناء توجهه إلى مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في كفرسوسة صباح امس، تحرك موكب الحلقي الساعة التاسعة وعشر دقائق صباحاً من داخل حي الفيلات الغربية بالمزة غرب دمشق، وبعد مسافة قصيرة انفجرت سيارة مفخخة مركونة على طريق الموكب لحظة مروره بجانبها. على الفور سقط اثنان من عناصر حماية رئيس الحكومة، واصيب آخرون .. يُنقل الحلقي مباشرة إلى احد المشافي لإجراء الفحوص الطبية اللازمة ويخرج مباشرة ليرأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية، لم يُصب الحلقي بأية جراح وإنما سقط سبعة مدنيين وأصيب أحد عشر آخرون بجراح، لم تُعلن أية جهة مسؤوليتها عن تلك العملية، لكن مقربين من السلطات يؤكدون أن إحدى فصائل المعارضة المسلحة تقف وراء تلك المحاولة الفاشلة لاغتيال الحلقي.