الظروف التي مرت بها محلية أم روابة جراء الاعتداء الغاشم الذي نفذته قوات الجبهة الثورية والذي أثر تأثيراً كبيراً على إنسان المنطقة وعمل علي تغيير مجرى حياته الطبيعية فقد أصبحت تلك الظروف تتلاشى يوماً تلو الآخر فالاحوال حالياً بمدينة أم روابة عادت كما كانت في السابق. فالأسواق بدأت تعمل بصورة طبيعية ومستمرة إلا أن هناك حذرًا وحيطة وتحفظًا من قبل المواطنين اضافة لذلك فان اشكاليات المياه والكهرباء التي كانت عائقاً كبيراً بالنسبة بالنسبة للمواطنين فقد حلت تلك الاشكالية وتم جلب محول حديثاً لمحطة الكهرباء من أم روابة بدلاً من الذي تم اتلافه من قبل تلك القوات. فالآن كل احياء أم روابة تنعم بالكهرباء بجانب أن هيئة المياه عملت على اصلاح الصهاريج التي تم قذفها والآن الامداد المائي يعمل بنسبة 08% بمدينة أم روابة واضافة لذلك فان هناك حراكاً وقوة شرائية كبيرة بالاسواق فمعظم اهالي القرى المجاورة الذين امتنعوا عن التسوق جراء تلك الاحداث فحالياً بدأوا يتسوقون بصورة يومية بالاسواق مما يدل على اطمئنانهم التام للاحوال الأمنية بالمدينة بجانب أن هناك أعدادًا كبيرة من القوات المسلحة موزعة على مجموعة بالأحياء وعلى مدخل مدينة أم روابة تعمل هذه القوات على بسط الأمن لاستقرار إنسان المنطقة فحالياً تتمركز تلك القوات في مدرسة ثانوية بالقرب من مستشفى أم روابة اضافة لذلك فهناك أعداد كبيرة من المواطنين الذين جاءوا من شتى الولايات للاطمئنان إلى ذويهم بدأوا الرجوع لمناطقهم، وفي ذات السياق قالت المواطنة صديقة محمد أحمد الحكومة قامت بتعزيز الامن بالمدينة وحماية المواطن، واضافت يجب ان تكون هناك حامية في مدينة أم روابة بمدخل العباسية. وفي ذات المنحى قال احد المواطنين بمدينة أم روابة انه لن تهدأ نفوس أهالي المدينة واهالي الشهداء إلا بإعفاء المعتمد، معتمد محلية ام روابة، واضاف: من المؤسف أن يتم الاعتداء على مدينة أم روابة ولن يجد العدوان من يتصدى له من القوات النظامية للمدينة سوى قوات الشرطة التي كانت موجودة بنسبة «01%». فيما قالت المواطنة اسماء محمد ل«لإنتباهة»: إن الاحوال بمدينة أم روابة اصبحت هادئة اضافة لذلك فان جميع الموظفين بالمؤسسات الحكومية والخاصة باشروا اعمالهم. فيما وصف عضو رابطة ابناء أم روابة حسين احمد طاهر الاوضاع بمدينة أم روابة بالآمنة والمستقرة، وفي ذات الوقت طالب الحكومة بعمل مشروعات للتنمية بأم روابة اضافة لتأهيل مستشفى أم روابة التعليمي بجانب صيانة المدارس وتغيير شبكات المياه المترهلة والمتهالكة الموجودة بالأحياء، فيما طالب الحكومة بوضع حامية بالمدينة خاصة من الناحية الجنوبية لارتباطها الحدودي مع منطقة جنوب كردفان. فيما طالب بسفلتة الطرق خاصة الشارع الرئيسي المؤدي من المؤسسات الحكومية للمستشفى التعليمي.