قال وزير الدولة بوزارة العمل والموارد البشرية أحمد كرمنو إن الهجوم على منطقة أم روابة وأبو كرشولا كان بدافع إضعاف البلاد وإبعادها عن الإسلام، وأكد أن دولة إسرائيل التي تقف وراء هذه الاعتداءات على السودان همها الوحيد زعزعة الاستقرار في الدول الإسلامية خاصة السودان، وقال كرمنو لدى مخاطبته أمس النفرة الكبرى التي أعدتها جامعة السودان لمتضرري أحداث أم روابة: لا بد للخونة والمرتزقة أن يعلموا بأن السودان ليس الدولة التي يسهل إضعافها لأنها لا تقبل في كلمة «لا إله إلا الله»، ودعا مؤسسات المجتمع المدني لتوعية المجتمع بما يدور حاليًا من انتهاكات وإبادات من قبل الجبهة الثورية، من جانبه وصف منسق الخدمة المدنية بالدفاع الشعبي محمد حسن الأبهري الهجوم على أم روابة بأنه «عترة بتصلح المشية» وقال إن قوات الدفاع الشعبي جاهزة في انتظار إشارة القيادة للتحرك وخوض المعركة الحاسمة، وأكد مدير الجامعة بروف هاشم علي سالم أن المجاهدين من الطلاب على مشارف أبو كرشولا للانضمام لصفوف الجيش، وأشار إلى أن الجامعة سلمت إدارة الدفاع الشعبي قافلة من المواد الغذائية بتكلفة «50» ألف جنيه بجانب شيك بمبلغ «50» ألف جنيه، ودعا الجامعات والمؤسسات المختلفة للمشاركة في قوافل الدعم للمتضررين.