المواطن آدم عبد الرحمن سعيد يسكن في سوبا الأراضي يعاني من كسر في رجله اليمنى منذ «8» أشهر حتى الآن وقد سبق أن ذهب إلى «الجبِّير» لمعالجة الكسر في رجله ولكن تفاجأ بالخطأ الذي ارتكبه «الجبِّير» في إعادة الرجل إلى مكانها الصحيح فذهب إلى المستشفى وتم أخذ صورة الرجل بالأشعة واتضح أن التركيب تم عن طريق الخطأ من «الجبِّير».. الآن بعد الكشف من بمستشفى الخرطوم قرر الطبيب إجراء العملية بتكلفة قدرها «7» ملايين و«660» جنيهًا سودانيًا وهو لا يملك شيئًا من المال للعملية لذلك هو يطلب الآن من ذوي القلوب الرحيمة المساعدة حتى يتم إجراء العملية بجانب ذلك هو الآن لا يتحرك ولديه ستة أطفال يحتاجون للرعاية والاهتمام والمصاريف التي لا قِبل له بها فمن لهذه الأسرة.
كلمة القلوب تعالوا نمشي على الصراط المستقيم كالبرق الخاطف كما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الذين يقضون حوائج الناس، فهنالك الكثيرون يحتاجون إلى مد يد العون والمساعدة كلٌّ بما يستطيع فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وفي وسع كل منا الدعاء لأخيه بأن يفرج الله عنه الكرب وينجيه من المحن، فالمرضى بالمستشفيات والذين حبستهم الحاجة عن الوصول إليها كلهم في حاجة للدعاء فنتذكر جميعنا ونحن بين يدي الله أن نرفع أكفنا بالدعاء عسى ولعل نساعدهم بالكلمات لعجزنا عن تقديم شيء آخر. فدعاء المسلم لأخيه المسلم مستجاب فلنقل في هذا اليوم المبارك «اللهم اشفى جميع مرضى المسلمين وارفع عنهم المرض وعافهم واعفُ عنهم وارحمهم» ندى الحاج اسعدوهم تسعدوا أسرهم أمانة في أعناقنا فقد رحل آباؤهم وتركوهم يعانون مرارات الحياة وصعابها.. نراهم والسعادة تنقصهم يشعرون بنقص لا يزول إلا برحمة الله ومواساتنا لهم والمسح على رؤوسهم برأفة ورحمة.. إنهم الأيتام.. فتعالوا أفراداً وجماعات.. شركات ومؤسسات.. لنكفل الأيتام ونزرع الفرح في قلوبهم.. هلموا بنا نسعدهم حتى نسعد في الدراين. قلوب رحيمة تضع الفرصة بين يديك لتنال أجر صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
إلى منظمة الشهيد والخيرين أرملة وأم لثلاثة أطفال، استشهد زوجها وتركها تعاني تربية أبنائها.. أصيبت بمرض نفسي، وتستخدم أدوية مدى الحياة وتجري جلسات بالتيجاني الماحي.. استأجرت لها منظمة الشهيد منزلاً والتزمت بسداد رسوم الايجار.. إلا أنها لم تواصل في ما التزمت به إلى أن طردها صاحب المنزل، فاضطرت إلى إيجار منزل آخر غير مؤهل وآيل للسقوط.. فمن ينقذ أسرة الشهيد يحيى خميس.