داود اوغلو: حان الوقت كي تتحرك الدول ضد الأسد..اشتباكات بدمشق وتقدم للحر بحلب وروسيا لديها ممثلى الاسد بمؤتمر جنيف? عواصم:وكالات الانباء كشف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن روسيا أصبح لديها أسماء من سيمثل نظام بشار الأسد في المؤتمر الدولي حول سوريا المرتقب عقده بجنيف نهاية الشهر الجاري. فيما قالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت مدينة معضمية الشام بريف دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة في محيط المدينة، وأضافت أن مواجهات اندلعت في محيط فرع المخابرات الجوية في بلدة السبينة بريف دمشق وقرب منطقة المطاحن. من ناحية أخرى، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول سوري -رفض ذكر اسمه- أن ست قذائف مورتر سقطت على حي في العاصمة دمشق تسببت في أضرار وخسائر كبيرة، دون مزيد من التفاصيل. وفي حلب، تحكم قوات المعارضة السورية المسلحة حصارها على جميع مطارات مدينة حلب الأربعة، بالإضافة إلى حصار السجن المركزي ومستشفى الكندي العسكري. وأفاد مراسل الجزيرة بأن مسلحي المعارضة يتقدمون في محيط مطار كويرس العسكري، في وقت قصفت فيه قوات النظام بالطيران محيط المطار خلال الليل، كما شب حريق في القطاع الجنوبي للمطار بعد إسقاط برميل متفجر عليه ليلا. وتحدث ناشطون عن استهداف الجيش السوري الحر لقوات النظام في حي الشيخ مقصود وجمعية الزهراء في حلب، بالتزامن مع قصف بالهاون والدبابات على المنطقة، كما قصفت بلدتا السفيرة وعنجارة في ريف حلب بالمدفعية الثقيلة. وقال وزير خارجية الفلبين ألبرت ديل روساريو امس إن مقاتلين من المعارضة السورية أفرجوا عن أربعة فلبينيين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كانوا يحتجزونهم بمرتفعات الجولان. ونقلت قناة الجزيرة باللغة الانجليزية التي يلتقط بثها في دبي عن مصادر قولها إن الأربعة كانوا خطفوا من عند خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة الأسبوع الماضي. وأضافت أنهم نقلوا إلى إسرائيل. وأكد ديل روساريو لرويترز في مانيلا الافراج عن الأربعة. وقال إن الوزارة ستصدر بيانا في وقت لاحق امس. بدوره أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي تفجير سيارتين ملغومتين في تركيا مما أودى بحياة 43 شخصا على الأقل.وندد العربى، في بيان صحفي امس، بشدة بتلك الاعمال الارهابية التى اودت بحياة العديد من الابرياء، معبترا أن استخدام السيارات المفخخة واعمال القتل والعنف هى اعمال ارهابية تستدعى ادانة شديدة من المجتمع الدولى. كما اعرب الامين العام عن بالغ تعازيه لاسر الضحايا، معربا عن امله فى سرعة كشف جهات التحقيق عن مرتكبى هذا العمل المشين.ووقع حادث التفجير في ريحانلي، وهي بلدة في جنوب شرق محافظة هاطاي المتاخمة للحدود مع سورية ويعيش بها الكثير من اللاجئين السوريين. واعتقلت السلطات التركية امس تسعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بالتفجيرين اللذين وقعا في بلدة الريحانية التركية المحاذية للحدود السورية وخلفا 43 قتيلاً وأكثر من مائة جريح.ونقلت وسائل إعلام تركية عن نائب رئيس الحكومة بشير أتالاي قوله أن تسعة أشخاص اعتقلوا للاشتباه بارتباطهم بتفجيري الريحانية في ولاية هاتاي.كما قتل اكثر من 80 الف شخص في سوريا نحو نصفهم من المدنيين، منذ بدء النزاع بين الرئيس بشار الاسد ومعارضيه قبل اكثر من عامين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس. وقال المرصد انه وثق سقوط 70257 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية منتصف مارس 2011 وحتى ، يضاف اليهم أكثر من 12 الفا من الشبيحة والمخبرين الموالين للنظام.وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية، ان عدد الضحايا المدنيين وصل الى 34 الف و473 شخصا، بينهم 4788 طفلا دون الثامنة عشر و3048 سيدة.ويضاف إلى القتلى 16687 مقاتلا معارضا، و16729 عنصرا من القوات النظامية. من جانبه قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو امس إن الوقت قد حان ليقوم المجتمع الدولي بتحرك ضد الرئيس السوري بشار الاسد في ظل تزايد المخاطر الأمنية التي تتعرض لها تركيا وغيرها من جيران سوريا.وكان داود اوغلو يتحدث في مؤتمر صحفي ببرلين بعد يوم من تفجير سيارتين ملغومتين في بلدة ريحانلي التركية الحدودية أسفرا عن مقتل 46 شخصا وهو هجوم أنحى المسؤولون الأتراك باللائمة عنه على مقاتلين يرتبطون بصلات بإدارة الأسد.