أصدر اتحاد الجالية السودانية بالنمسا بيانًا شجب فيه الهجوم الغاشم على أم روابة وما جاورها فيما يلي نص البيان: هاجمت قوات الجبهة الثورية وقطاع الشمال في الحركة الشعبية فجر يوم السبت «27/4/2013م» الأطراف الشمالية الشرقية لولاية جنوب كردفان والمنطقة الشرقية من ولاية شمال كردفان مثل أم روابة وأبو كرشولا والسميح والله كريم وغيرها من المناطق التي مرت بها هذه القوات المهاجمة لتعيس فيها التقتيل والنهب والسلب والاغتصاب وإذلال المواطنين العُزل الآمنين في المدن والقرى والأسواق والمزارع والمراعي والبيوت فقتلوا منهم العشرات ونهبوا الأموال والممتلكات ودمروا المنشآت العامة الخدمية والحيوية التي يستفيد منها المواطن بصورة مباشرة ما حدث تتقاصر أمامه الكلمات ويعجز عن وصفه اللسان والبيان تاركاً غصة في الحلق ألماً قاتلاً وحزناً مقيماً لا يُفارق فالمعتدون على مختلف مسمياتهم والمنسقون معهم يتشدقون ويغالطون بأنهم يعملون لصالح أهل الهامش والمظلومين والضعفاء وها هم قد بانوا على حقيقتهم انكشف مستورهم لكل ذي ضمير حي يبحث عن الحقيقة فلماذا هذا الهجوم المسلح على هذه المناطق الطرفية التي لا يوجد بها قوات عسكرية حكومية ولا هدف إستراتيجي واحد الاعتداء في هذا التوقيت المتزامن مع تعثر وفشل مفاوضات الحكومة السودانية مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية يمكن تفسيره فقط في صياغة الصحيح فأغلبية الضحايا هم مواطنون أبرياء ولكنهم عزل هذه هجمات إرهابية عبثية شارك فيها أبناء هذه المناطق بالحركات المسلحة مثل قائد هجوم مدينة أم روابة وقائد هجوم أبو كرشولا ومن لم يكن له خير لأهله لا يكن له للآخرين وهذا الاعتداء الغاشم يراد به تحقيق مكاسب على طاولة المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال فالقطاع يريد فرض أجندته الخاصة بفتح الحوار معه خارج المنطقتين في النيل الأزرق وجنوب كردفان فما هو قد وسع رقعة الحرب إلى شمال كردفان وربما تمتد كذلك إلى النيل الأبيض في تندلتي وكوستي وكذلك يريد قطاع الشمال الإشارة إلى عدم الانقسام بين مكونات الجبهة وأن تفاوضه مع الحكومة لا يعني بداية تمزق الجبهة يجب أن يكون التركيز فعلياً على حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم وحفظ حقوقهم وتوفير الأمن والسلام والاستقرار لهم والوقوف إلى جانبهم والذود عنهم حال تعرضهم لاعتداء.