بكين- وكالات صرح جنرال صيني، أن جزر ريوكيو، التي تضم جزيرة اوكيناوا وقواعدها العسكرية الأمريكية، ليست ملكا لليابان، وسط تصاعد النزاع على الأراضي بين القوتين الأسيويتين.ونشرت تصريحات الجنرال الصيني، ليو يوان، في موقع الصين الاخباري، أمس بعد أن نشرت كبرى الصحف الصينية الأسبوع الماضي دعوة إلى إعادة النظر في سيادة طوكيو على تلك الجزر.فيما أفادت تقارير إعلامية كورية شمالية رسمية امس، بأن مواطنا أمريكيا أصدرت محكمة كورية شمالية حكما بحقه بالسجن 15 عاما بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الدولة، نقل إلى سجن خاص. كما التقى كبير مفاوضى كوريا الجنوبية النوويين إيم سونج نام نظيره الأمريكى المبعوث الخاص للسياسات المتعلقة بكوريا الشمالية جلين ديفيز فى سول أمس .وذكرت إذاعة كيه.بى.إس وورلد الكورية الجنوبية، امس، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة إجراءات متابعة نتائج القمة الكورية-الأمريكية التى عقدت فى واشنطن الأسبوع الماضى، خاصة ما يتعلق بالقضايا الكورية الشمالية. وفي سياق منفصل انتقدت صحيفة واشنطن بوست فى إحدى افتتاحيتها امس، ما تم الكشف عنه من تجسس وزارة العدل الأمريكية على بيانات هاتفية لوكالة الأنباء أسوشيتدبرس، وقالت تحت عنوان الإضرار بحرية الصحافة يتجاوز على الأرجح مكاسب الأمن القومى أنه عندما أطلقت وزارة العدل فى الولاياتالمتحدة تحقيقها عن التسريبات المزعومة لمعلومات أمنية من قبل إدارة أوباما قبل عام، كان هناك حالة من التشكك، فتاريخ مثل هذه التحقيقات كان له عواقب سلبية غير مقصودة، وهذه المحاولة لتجريم التسريب قد تم إطلاقها فى منتصف عام شهد ضجة الانتخابات، وهو ما بدا مشئوما على وجه التحديد. بدوره قال الكرملين ، امس، إن واقعة التجسس التي تورط فيها موظف في السفارة الأمريكيةبموسكو قد تعوق جهود تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة لكنه لم يهدد باتخاذ مزيد من الإجراءات بعد طرد الدبلوماسي المتهم بمحاولة تجنيد ضابط مخابرات روسي.ونقلت وكالة ايتار تاس للأنباء عن بيسكوف قوله إن محاولة تجنيد جاسوس لا تسهم في العملية المستقبلية لتعزيز الثقة المتبادلة بين روسياوالولاياتالمتحدة ووضع علاقاتنا على مستوى جديد. هذا و سلمت وزارة الخارجية الروسية امس احتجاجا للسفير الأمريكى فى موسكو مايكل ماكفول على تورط دبلوماسى فى السفارة الأمريكية فى موسكو فى نشاط تجسسى.كما تجنبت روسياوالولاياتالمتحدة التصعيد، على خلفية اعتقال الأمن الروسى موظفاً فى السفارة الأمريكية لديها، أثناء محاولته تجنيد رجل أمن روسى لصالح الاستخبارات الأمريكية، واكتفى الطرفان بتصريحات خبرية بعيداً عن الإدلاء بأية آراء أو تعليقات.وذكرت وكالة أنباء نوفوستى الروسية، امس، أنه منذ لحظة اعتقال السكرتير الثالث فى القسم السياسى فى السفارة الأمريكية رايان فوجل أمس، حاول الطرف الروسى، قدر الإمكان، الامتناع عن توجيه أية انتقادات حادة للأمريكيين، واكتفى بعرض الوقائع، كحجة دامغة، فيما أقر الجانب الأمريكى بالواقعة، واكتفى بالإعراب عن الأمل بأن لا تسفر عن تداعيات سياسية سلبية.