أمس أعلن كابتن مازدا قائمة المنتخب الوطني للاستحقاقات المقبلة. لأول مرة تخلو القائمة من هيثم وعمر بخيت ومهند الطاهر والمعز محجوب. ربما المعز والغزال لم يكونا في المستوي المطلوب في ممتاز هذا العام وإبعادهما صحيح بنسبة كبيرة. ولكن البرنس والمعلم قدما مستويات جيدة على الأقل في العدد الأكبر من مبارياتهما في الممتاز. إبعاد سيدا والمعلم من المنتخب به ظلم كبير للاعبين. من قبل اختار مازدا هيثم مصطفى وهو مبعد من الهلال، والآن البرنس يشارك مع فريقه ونال نجومية عدد من المباريات ومع ذلك أبعده. نرجو أن يكون المدير الفني للمنتخب ولجنة المنتخبات منصفة في اختيار من يمثلون بلادنا. أخيراً أنصف مازدا عبد الرحمن الدعيع حارس الأهلي شندي وغيره من اللاعبين الذين قدموا عطاءً كبيراً ولم يتم اختيارهم في السنوات الماضية. الدعيع حارس ممتاز ونرجو له التوفيق مع منتخبنا الوطني. الغزال بعيد جداً عن مستواه منذ مباراة سيوي العاجي. من قبل أعلن مهند الطاهر اعتزاله كرة القدم إن لم يتأهل الهلال على حساب سيوي. خرج الهلال ولم يعتزل الغزال والآن هو خارج المنتخب الوطني. الغزال لم يعد غزال الهلال الرشيق الرهيف الحريف. عدم اختيار نجوم الأمس يجب أن يجعلهم يراجعون حساباتهم من اجل مستقبلهم الكروي. بدا المدير الفني للمريخ الفاشر أكثر حماسا لمباراة فريقه في الأسبوع الأخير إمام المريخ أم درمان. أحفاد السلاطين رفعوا راية التحدي إمام «الزعيم». أتوقع أن تكون مباراة الفاشر «مولعة نار». مريخ السلاطين يريد تحسين موقعه في الدوري بنهاية الدورة الأولى. والزعيم يريد أن يقبض على صدارة الدورة الأولى التي تؤهله لتمثيل السودان عربياً. من قبل كانت صدارة الدورة الأولى للممتاز بالتناوب بين فريقي القمة، ولكن في هذا الموسم اختلف الحال كثيراً. شهدنا فرق الولايات وهي في الصدارة وحتى الآن لديها الفرصة للتربع على الصدارة. وينتظر حامل اللقب خدمة كبيرة من أبناء الفاشر لمنحهم الصدارة من جديد. الهلال أيضاً لن تكون مباراته سهلة في شندي. الفرقة الزرقاء لم يسبق لها الفوز على النمور في الممتاز بدار جعل. أفضل نتيجة خرج بها الهلال كانت الموسم الماضي وهي تعادلية. ربما نشهد هلالاً جديداً في الأسبوع الأخير خاصة بعد اقتحام الشباب التشكيلة. نأمل أن يتاح المزيد من الفرص لشباب الهلال الذين يملكون إمكانية كبيرة. في يونيو سيرحل أكانغا وسانيه عن الفرقة الزرقاء. إن أبقى الجهاز الفني للهلال على البوركيني سنكارا سيتملكه الندم الشديد على قراره. يجب أن يرحل البوركيني مع بقية أنصاف المحترفين في الهلال حتى يكتمل بدره. الفرقة الزرقاء ليست في حاجة إلى البور كيني.. استفيدوا من خانته. نرجو أن يكون محترفو تسجيلات يونيو محترفين بحق وحقيقة. الهلال فريق كبير ويجب على من يلعب له أن يكون كبيراً بأدائه.