*النور «55» عامًا مصاب بالسكري من قبل عشرين عامًا ويستخدم في علاجه الحبوب، وذكر أنه حدث له جرح في قدمه من قبل عامين يلتئم ثم يعاود مرة أخرى ثم يلتئم وهكذا، ولا يدري ما سبب عودة ذلك الجرح وكيف يمكن معالجته نهائيًا؟ رد عليه د. محمد الفاروق اختصاصي الجراحة العامة ومعالجة جروح السكري قائلاً علاج هذه المشكلة يعتمد أولاً على معرفة مكان الجرح وعمقه وهذا يتم بالكشف السريري وبما أن الجرح يعاود فتحه أو حدوثه من وقت لآخر فهنالك احتمالان: الأول حدوث التهاب في العظم، والثاني حدوث التهاب في أنسجة القدم لذا فهو يحتاج لبعض الفحوصات أهمها أخذ صورة أشعة عادية من مكان الجرح أي عظم القدم لمعرفة إن كان قد حدث بالعظم التهاب أم لا، فإذا وُجد التهاب بالعظم فإن العلاج يتطلب أخذ عينة من العظم الملتهب لتزريعها ثم يعالج العظم المتأثر بإجراء عملية جراحية صغيرة لنظافة العظم وإن كان الالتهاب في الأنسجة فالعلاج يحتاج لنظافة الجرح، ويمكن استخدام جهاز الكاربوثيرا لعلاج الجرح بالأنسجة لكن التهاب العظم لا يستخدم في علاجه الكاربوثيرا. «حنان» من الخرطوم تقول إنها في الثلاثين من عمرها وقبل عام أجهضت طفلاً في الشهر الثامن من حمله وبعدها أصبحت الدورة الشهرية لديها غير منتظمة حيث إنها تأتي بعد يومين من موعدها وفي أحيان أُخر تتقدم بيومين، وظلت على هذا الوضع إلى أن تأخرت هذه المرة ونزلت بعد أربعين يومًا في شكل كيس صغير أولاً ثم دورة عادية بعد ذلك بقليل من الزمن وعرفت من القابلة أن ذلك يعني حدوث إجهاض فهل من علاج؟ رد عليها د. حسن عبد القادر الشين استشاري النساء والتوليد قائلاً: إن الاختلال في نزول الدورة الشهرية قبل أو بعد موعدها بسبعة أيام تعتبر الدورة منتظمه لذا فبتقدمها يومين أو تأخرها يومين تُعتبر منتظمة أيضًا ولا يحتاج الأمر إلى تدخل علاجي كما أن وصول الجنين إلى ثمانية أشهر يعتبر أيضًا هو حمل مكتمل وليس إجهاضًا ولكنه مؤشر لإصابة الحامل بمشكلة أخرى خاصة أنها قد حدث لها إجهاض بعد عدة أشهر من موت الجنين بداخلها لذا يلزم الأمر هنا إجراء بعض الفحوصات لمعرفة سبب موت الجنين بداخلها وحدوث الإجهاض الثاني ويُجرى لها فحص «طورش» الذي يُفحص من خلاله فصيلة الدم السكري والأجسام المضادة وجرثومة القطط والحمى المالطية والزهري أيضًا وبعد معرفة الأسباب يمكن معالجة الأمر على حسب الحالة المسببة لموت الجنين والإجهاض ويُستحسن أن تذهب المريضة إلى اختصاصي لإجراء الفحص اللازم ومعالجتها. «ن. ف.» 36 سنة يعاني من الإصابة بناسور في العصعص منذ سبعة عشر عامًا وقد خضع المريض لإجراء سبع عمليات جراحية لكن فى كل مرة يعود إليه الناسور مرة أخرى فيضطر إلى إجراء العملية الأخرى، وذكر له الأطباء كما قال إن شكواه ناتجة من عيب خلقي به وليس لمرض ولا يمكن علاجه وهو يعاني أشد حالات الألم ولا يمكنه العيش بدون تناول المسكنات والمهدِّئات التي أصبحت لا تفارقه فهل من حل؟ رد عليه د. عماد الدين عبد الله اختصاصى العلاج البديل عن طريق الطاقة المغنطيسية والوخز بالإبر الصينية قائلاً: أولاً كان لا بد للمريض من ذكر مدة إجراء العمليات: هل كانت متقاربة أم متباعدة، فكلما تقاربت فترة إجراء العملية والأخرى أدت إلى فشل العمليات المجراة وأيضًا لا بد من حضور ذلك المريض إلى العيادة للكشف عليه سريريًا ولمعرفة موقع الناسور والذي كما ذكر أنه في العصعص ولكن لم يذكر هل هو خارجي أم داخلي، فإذا كان خارجيًا أي أن الفتحة الحبة إلى أعلى وتُخرج صديدًا فهو يعتبر خراجًا، وهذا ربما كان سبب حدوثه ناتج لإصابة المريض ببعض الأمراض الأخرى مثل السكري الذي يؤدي لعدم التئام الجرح، لذا يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات على المريض، أما إذا كانت الحبة أو الفتحة إلى أعلى فهي ناسور، وفي كل الحالات يمكن معالجة الأمر «الناسور أو الخراج» باستخدام الطاقة المغنطيسية الموضعية ولكن عدد الجلسات لا يمكن تحديده إلا بعد الكشف السريري على المريض وإجراء بعض الفحوصات المهمة الأخرى، كما يمكن للمريض الحضور لدينا بالتنسيق مع الصحيفة. * رشا الجزيرة تقول إنها استخدمت حبوبًا بعد الولادة لمنع الإنجاب وقد انقطعت منها الدورة الشهرية وقد سبَّب لها ذلك كثيرًا من الخوف؟ ردَّ عليها د. حسن عبد القارد الشين استشاري النساء والتوليد قائلاً: للرد عليها يتطلب معرفة إن كانت في فترة رضاعة أم لا وأيضًا معرفة نوعية الحبوب التي استخدمتها لمنع الإنجاب ومعرفة المدة التي استخدمتها فيها إضافة إلى معرفة عمر المرأة، فانقطاع الطمث بعد استعمال حبوب منع الحمل كثير الحدوث رغم أنه غير طبيعي ولكنه يحدث بنسبة 30% بسبب حدوث خلل في الهرمونات وتعود الدورة بعد الإقلاع عن استخدام حبوب المانع بفترة إن كان عمرها صغيرًا، ويمكن أيضًا اعطاؤها هرمونات علاجية عن طريق الحقن أو الحبوب لكن عامل العمر مهم جدًا هنا.