أكد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج د. كرار التهامي أهمية التعليم الالكتروني في سد الفجوة في تعليم أبناء السودانيين بدول الاغتراب، وفقاً للمنهج السوداني في الحفاظ على الهوية الثقافية والتربوية لأبنائهم. وأشار خلال الاجتماع الموسع الذي عقد بالأمانة العامة لجهاز المغتربين الذي ضم وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أحمد حميدة ونائب مدير امتحانات السودان لمناقشة فكرة قيام المدرسة الالكترونية لتعليم أبناء السودانيين بالخارج التي يسعى الجهاز لإنفاذها، أشار إلى المشكلات التي تواجه تعليم أبناء المغتربين في عدد من الدول وإمكانية حلها عبر المدرسة الالكترونية لمواكبة التطورات العالمية وتجاوز التدريس التقليدي، مؤكداً أهمية الاستعانة بالقطاع الخاص والاستفادة من قدراته وإمكاناته التقنية في قيام المدرسة الالكترونية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. ووجه التهامي إدارة الشؤون الثقافية والتربوية بجهاز المغتربين بعمل دراسة لحصر الطلاب وأبناء السودانيين بالخارج في المراحل الدراسية المختلفة. ومن جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أحمد حميدة دعم وزارته لإنشاء المدرسة الالكترونية وإمكانية تحويل المنهج الدراسي إلى منهج الكتروني، مشيراً إلى أهميتها في معالجة مشكلة تعليم أبناء المغتربين بالخارج. وأمن الاجتماع على تكوين لجنة مشتركة من جهاز المغتربين والمركز القومي للمناهج بوزارة التربية والتعليم وعدد من التربويين للاضطلاع بفكرة المدرسة الالكترونية وتحويل المنهج الدراسي السوداني إلى منهج الكتروني، إلى جانب تحديد مطلوباتها وكيفية استفادة الطلاب منها، كما أمن الاجتماع على أهمية حصر الطلاب أبناء السودانيين بالخارج في المراحل الدراسية المختلفة بدول المهجر.