اليوم تنطلق التسجيلات التكميلية لشهر يونيو وسط ترقب كبير من الجمهور الرياضي. الجميع يتوقع انضمامًا للعديد من العناصر الشابة خاصة لفرق الدوري الممتاز. أخيرًا يستطيع الهلال تسجيل سيدي بيه «بعد فتح السيستم». المالي من اللاعبين الخطرين جدًا وله إمكانية عالية نرجو أن تفيد الفرقة الزرقاء في الدورة الثانية. المريخ له العديد من المحترفين «سمعنا» أنهم جيدون. الحديث هين الكلام داخل المستطيل الأخضر. من قبل سجل المريخ النيجيري وارغو ولم يقدم الكثير للفرقة الحمراء على الرغم من انه لاعب بإمكانيات عالية جداً. لأول مرة تستغني القمة عن المحترفين القدامى منهم والجدد. الهلال ودع سانيه واكانغا ونامل أن يلحق بهما البوركيني سنكارا لتكون الفرقة الزرقاء قد تخلصت من «أنصاف المحترفين». فاتحة تسجيلات الهلال سيكون سيدي بيه الذي يجيد صنع اللعب وهذا ما افتقده الهلال منذ شطب الكابتن هيثم مصطفى. مشكلة الهلال طيلة الأعوام الماضية تمثلت في ضعف دفاعه ونرجو أن يجد «كروجر» حلاً لهذه المعضلة. الألماني أصبح هو الأقرب لتولي التدريب في الهلال ونتوقع له النجاح الكبير مع أهل العرضة شمال. اخطر ما في تسجيلات المريخ هو الزيمبابوي سادومبا الذي اقترب كثيراً من المريخ. إن أبقى الكوكي على كلتشي إلى جانب سادومبا ومن خلفهما البرنس «هجوم فظيع». اغرب ما يحدث في الهلال هو الحديث عن تحويل الشاب محمد احمد للخرطوم الوطني. الشباب هم الأساس ويجب الاعتماد عليهم في الفترة المقبلة من اجل تحقيق الانتصارات العريضة. من كان يتوقع أن اتحاد جدة يحقق نتائج جيدة بعد شطب كابتنه محمد نور ورفاقه؟ اعتمد المدرب الاسباني للاتحاد على الشباب فهزم بطل دوري المحترفين السعودي والوصيف ووصيف الوصيف. شباب الاتحاد تفوقوا على محترفي الأندية الكبيرة في المملكة العربية السعودية. فشل الاتحاد في تحقيق نتائج جيدة في الدوري بالمحترفين واللاعبين «الكبار» ونجح في إحراز اغلى بطولة في المملكة. حجز الإتي مقعده في أبطال آسيا بإحرازه كاس خادم الحرمين الشريفين. الاتحاد «نفض» جلده فأحرز شبابه اغلى كأس، وعندنا الشباب يجلسون على دكه البدلاء ولا تتاح لهم الفرصة. اثبت محمد احمد كفاءته وسيتم تحويله للخرطوم، ولعب اطهر أجمل مباراة مع الفرقة الزرقاء وكان مصيره الدكة. الهلال يحتاج لشبابه أكثر من محترفيه. اهتموا بالشباب تحققوا البطولات. الحضري «أخيرًا» عاد للمشاركة في تكريم الوالي أمس. المصري قال انه سيجلس مع الوالي وربما يبقى مع الفرقة الحمراء. الوالي رجع والجميع سيرجعون من أجل «الجمام». التسجيلات بدأت و«الحنفية» ستفتح على الكثير من دول إفريقيا.