مقاتلات تطلق صواريخ على لبنان واشتباكات عنيفة فى داريا..الحر مستمر بمعاركه ضد النظام و بوتين ونتانياهو يبحثا وضع سوريا دمشق:وكالات الانباء أفاد ناشطون سوريون بمقتل 10 أشخاص امس جراء قصف قوات النظام التابعة للرئيس بشار الأسد قرية مغر الحمام الواقعة بالقرب من بلدة الهبيط بريف محافظة إدلب الجنوبي في شمال سوريا. بينما ذكرت تقارير إخبارية أن القوات النظامية قصفت بشكل عنيف المنطقة الغربية لمدينة داريا بريف دمشق تخللته اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية المدعومة بعناصر. فيما بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في سورية ومحيطها، والمسائل الملحة في العلاقات الروسية - الإسرائيلية. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، عن الدائرة الصحافية في الكرملين، أن هذا البحث الذي تم خلال اتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو، جرى تطويراً للحوار البناء بينهما الذي كان بدأ أثناء لقاء الطرفين في مدينة سوتشي الروسية في 14 مايو/أيار الماضي. وكان بوتين أعلن أن روسيا مستعدة لإرسال وحدة عسكرية إلى هضبة الجولان لتنضم إلى قوة حفظ السلام الدولية هناك، إذا ما طلبت هيئة الأممالمتحدة ذلك، لتحل محل الوحدة النمساوية، التي أعلنت سلطات هذا البلد عن سحبها من المنطقة، مشدداً على أن هذا الأمر يمكن أن يتحقق فقط إذا ما أعربت القوى الإقليمية عن اهتمامها بهذه الخطوة، وإذا ما طلب الأمين العام للأمم المتحدة ذلك من روسيا. وأعلن المجلس العسكري في دمشق وريفها عن مقتل فراس معلا، قائد عمليات النظام على طريق مطار دمشق، وذلك في كمين نصب بإحكام، وتمت العملية عن طريق تفجير أودى بحياة معلا. وقال مصعب أبو قتادة، مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها، لقناة العربية: إن مقتل فراس معلا تم بتخطيط مسبق، ونصب له كمين. وأكد مصعب أن جيش النظام يعيش حالة تململ، وقد استطعنا الاستماع لاتصالات عناصر الجيش عبر اللاسلكي، وهم يشعرون بالرعب. وبالنسبة لمدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها، فإن مقتل قائد عمليات النظام على طريق مطار دمشق هو إحدى عمليات الجيش السوري الحر النوعية، وسبقتها عمليات أخرى، من مقتل مسؤول في الجيش النظامي في داريا ومسؤول آخر في الغوطة الشرقية. ولفت مصعب أبو قتادة إلى استمرار المواجهات اليومية في مختلف المناطق السورية، فقد دخل عناصر الجيش السوري الحر في معارك ضد قوات النظام، على طريق المطار والغوطتين، إلى جانب اشتباكات متقطعة في القنيطرة وفي برزة. كما رفضت الأممالمتحدة طلب موسكو إرسال قوات روسية مكان النمساوية التي أعلنت انسحابها من قوات الأندوف العاملة في الجولان السوري المحتل نظرا لما تنص عليه اتفاقية فصل القوات، في الوقت الذي رحبت الحكومة السورية بالمبادرة الروسية. فيما قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البريطاني مارك ليال جرانت، إن المجلس قرر بقاء قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان على الرغم من العجز المؤقت الذي تواجهه البعثة للوفاء بمقتضيات مهمتها. وقال جرانت، إن المجلس سيستعرض وربما سيعدل تفويض قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك خلال الاسابيع القادمة، وفي الوقت ذاته سيطلب من الدول الأعضاء إرسال قوات إضافية. وأضاف جرانت: بالطبع أنه أمر خطير وأنه أقل بكثير من الوضع المثالي، ولكنني أعتقد أنه سيكون من الأخطر سحب القوة تماما. وذكرت الشرطة اللبنانية أن مقاتلات سورية استهدفت امس مناطق في شرق لبنان للمرة الثانية في أقل من أسبوع.وأضافت ان الطائرات اطلقت ستة صواريخ على الاقل على وادي حميد القريب من بلدة عرسال على الحدود اللبنانية خلال مطاردة مقاتلي المعارضة الذين يفرون من بلدة القصير السورية القريبة. ولم يتم تسجيل وقوع خسائر بشرية.وسيطرت القوات السورية وحلفاؤها من مقاتلي على القصير الأربعاء بعد أسبوعين من القتال فى مواجهة قوات المعارضة التي تسعى للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الموالي للمعارضة ومقره نيويورك إن الاشتباكات استمرت بين القوات النظامية السورية المدعومة والمعارضة امس على مشارف القصير. وفي السياق اعلن التلفزيون السوري الرسمي امس أن القوات النظامية استعادت السيطرة على آخر معقل لمقاتلي المعارضة في منطقة القصير وسط غرب سوريا.وقالت القناة ان قواتنا المسلحة الباسلة اعادت الامن والامان الى البويضة الشرقية التي لجأ اليها مسلحو المعارضة بعد استعادة القوات السورية مدينة القصير هذا الاسبوع، مدعومة بمقاتلي حليف نظام الرئيس السوري بشار الاسد.وعرض التلفزيون السوري لقطات من داخل البويضة الشرقية تظهر دمارا كبيرا، بينما يشير المراسل الى انفاق قال ان مقاتلي المعارضة استخدموها للتحصن، كما كان الحال في مدينة القصير. من جهتها، عرضت صورا مباشرة من البلدة نفسها. وقال مراسل القناة ان البويضة الشرقية آخر معاقل المسلحين في منطقة القصير سقطت. واضافت مع سقوط البويضة الشرقية، انتهى ريف القصير.