تلقى تعليمه الأولي: (الإبتدائي) والوسطى، في بورتسودان، والثانوي في مدرسة (حنتوب) في مدينة ود مدني وحصل على درجة بكالوريوس في الآداب من جامعة الخرطوم 1962م، وعلى دبلوم تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية من جامعة ليدز بإنجلترا 1970م. عمل عامين بألمانيا الاتحادية 2691م 1964، وتزوج فيها من ألمانية تُدعى مارغريت وهي خبيرة في معهد جوته الألماني الشهير، وبعد عودته من ألمانيا عمل مدرسًا للغة والأدب الإنجليزي ورئيساً لشعبة اللغة الإنجليزية بعدد من المدارس الثانوية العليا بالسودان 1964 1975، ومترجماً صحفيّاً ومستشاراً لشؤون السودان بسفارة ألمانيا الغربية بالسودان 7691م 1979م ومترجماً ومحرراً وكبير محررين ومترجمين مجلة الدوحة القطرية 0891م 1986 ويعمل منذ 1986م مترجمًا خاصًا بالديوان الأميري في دولة قطر. نشر العديد من مقالاته وأعماله النقدية في الصحف والمجلات. دواوينه الشعرية: صحو الكلمات المنسية 1971 غناء للعشب والزهرة 1974م النهر ليس كالسحب. (أتعلم وجهك و(النهر ليس كالسحب)، صدر له ترجمة مسرحية رومانوف وجوليت للكاتب البريطاني بيتر أوستيوف، له أعمال قيد الطبع منها (رحلات بريم في السودان وهي ترجمة من اللغة الألمانية وكذلك) (دارفور ووداي) وكتابات سودانية. مؤلفاته: دراسة في شعر الشباب، إلى جانب عدد من الترجمات في مجالات التاريخ والاجتماع والأدب من الألمانية والإنجليزية. وترجم عشرات الكتب من الإنجليزية إلى العربية ومن الألمانية إلى العربية، وله دراسة تحت الطبع حول الرواية السودانية، وترجم أخيرًا كتابًا عن مشكلة دارفور صدر عن دار عازة في الخرطوم. وكان النور قد رأس في المدة من 1970م وحتى عام 1979م لجنة الشعر في المجلس القومي للآداب والفنون، ورأس كل لجان المسابقات الشعرية التي تجري في السبعينيات من القرن الماضي. ويعتبر أبكر أحد مؤسسي مدرسة (الغابة والصحراء) الأدبية في السودان، التي تأسست في أوائل الستينيات من القرن الماضي، إلى جانب الشعراء الدكتور الراحل محمد عبد الحي الكبير، ومحمد المكي إبراهيم ويوسف عيدابي، والشاعر عبد الله شابو، وتقوم فكرة (الغابة التي ترمز إلى الإفريقانية والصحراء إلى العربية) على أن التمازج العربي الإفريقي في السودان هو الذي يشكل الأصل في الثقافة السودانية، ومن ثم انتماء الشعر السوداني إلى هذا التمازج.. غير أن المدرسة واجهت الكثير من المعارضة من قبل الشعراء العروبيين في السودان على رأسهم الشاعر الراحل صلاح أحمد إبراهيم الذي كتب مقالة شهيرة في الستينيات من القرن الماضي هاجم فيها مدرسة (الغابة والصحراء) بعنوان: (عرب العرب)، يعتقد في المقالة أن العروبة هي أصل الثقافة السودانية وتنتمي إليها الأجناس الأدبية السودانية، ليرد عليه أبكر بمقالة شهيرة هي الأخرى فند فيها الهجوم بعنوان: (لست عربيًا ولكن..).. ويتفق النقاد في الخرطوم على أن أبكر كان من ألمع نجوم (ندوة الأحد) الأدبية في الخرطوم في الستينيات التي كان يرأسها الناقد الدكتور محمد إبراهيم الشوش، ويقولون إن من الذين كان يجدون الرعاية من أبكر الشعراء: عالم عباس محمد نور، ومحمد محمد خير، وحسن أبو كدوك. توفي في الدوحة 4 فبراير 2009م.