ظل منبر السلام العادل ولاية الخرطوم فى حراك تنظيمى مستمر فى كل محليات الولاية وفى قطاع الشباب والطلاب مبشرًا باهدافه التى قام من اجلها فى الدفاع عن السودان عقيدة وهوة ونتيجة لمواقفه القوية والشجاعة وآرائه الجريئة فى كل القضايا المصيرية التي تهم الوطن والمواطن مما جعل الغالبية من أبناء هذا الوطن ينضمون لمسيرة وركب منبر السلام العادل والذى اصبح بمثابة طوق النجاة لهم وقد وجدوا فيه ما يلبي طموحاتهم فى العزة والكرامة ومواجهته لكل المشروعات التآمرية التي تستهدف هذا الوطن وتقطيع أوصاله لم يتزحزح المنبر من موقفه الثابت تجاه الجنوب ومشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان السودان الجديد وبفضل الله وعونه استطاع الحزب توجيه ضربات قاتلة لهذا المشروع العنصرى البغيض وما زال يواصل حربه على كل من يستهدف هوية السودان الاسلامية، كل هذه المواقف جعلت الحزب في كل حين يستقبل عضوية جديدة فى ولاية الخرطوم وكل ولايات السودان... «منبريات» تابعت لقاء العضوية التى انضمت مؤخرًا لمنبر السلام العادل ولاية الخرطوم فى يوم السبت الماضى بالمقر الرئيسي للحزب بالمقرن وخرجت بالحصيلة التالية: إعداد: عبدالهادي عيسى محمود البرجوب رحب رئيس منبر السلام العادل بولاية الخرطوم العميد م. ساتي محمد سوركتي بعضوية منبر السلام العادل والتى انضمت مؤخرًا للحزب وقدم شرحًا ضافيًا لهم حول دواعي قيام منبر السلام العادل والتى كانت فى العام «2004 م» عندما بدأت ارهاصات نيفاشا تلوح فى الأفق واتخاذه موقفًا معارضًا لهذا الاتفاق، وقال: كل ما حذر منه منبر السلام العادل فى ذلك الحين قد استبان للناس ومعرفة صحة تقديراتنا وتوقعاتنا للأحداث، وقال ان الحكومة استجابت لضغوط المجتمع الدولى ووقَّعت على نيفاشا ببلاويها التى نتجرع حنظلها الآن واكد ان مشكلة الجنوب مصنوعة صناعة وصناعة العقل والوجدان الجنوبى المعادى للشمال، كما اكد ان البلاد تتعرض لحروب سرية تقيمها اجهزة المخابرات المعادية للسودان فى توجهه الاسلامى وتقيم لحربها هذه الذرائع لشنها، وشن سوركتى هجومًا على الحكومة لعدم تعاملها مع التحديات التى تواجه الوطن بالحسم المطلوب، وقال ان البلاد حاليًا فى ازمة وتحتاج لادارة شاملة للازمة وليس بهذه الطريقة التى تتعامل بها الحكومة وطالبها بتمليك الحقائق والمعلومات للمواطن والخروج من حالة الدغمسة والتدليس الذى تتعامل به، وحذر من خطورة المشروع الصهيونى الذى يستهدف المنطقة العربية والسودان، واضاف ان هناك ايادي بالخرطوم تعمل على إنفاذه، وقال: المشروع الصهيونى الآن يعمل على تفكيك الدولة القطرية الى كيانات، واضاف ان الأحوال التى نعيشها الآن تماثل احداث الاندلس، واشار الى ما يجرى من احداث فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق، واكد ان سعي المتمردين على تركيز العمليات بولاية جنوب كردفان القصد منه صناعة الجنوب الجديد، وقال: تفريط الحكومة ساعد على تفاقم المشكلة التى نعيشها الآن، واكد ان الوطن الآن فى حالة عملياتية تتطلب من الدولة التعامل مع الاحداث وفق التحديات التى تواجه الوطن، واشار سوركتى خلال مخاطبته للعضوية المنضوية مؤخرًا للحزب الى مجاهدات الحزب الكبيرة لمواجهة مشروع السودان الجديد، وكشف اهداف ومرامي تحالف الفجر الجديد الذى ضم بعض القوى السياسية بالداخل لتوفير غطاء سياسي للمتمردين ومساعي الحزب تجاه توحيد اهل القبلة فى اقامة تحالف القوى الإسلامية والوطنية لإقامة بديل لهذه الحالة المنكسرة وتحصين الدولة من الهجمة المقابلة من الطرف الاخرالمعادى، واكد ان العمل المسلح الذى تقوم به الحركة الشعبية والعملاء المتعاونون معها القصد منه اسقاط الدولة وليس الحكومة، وقال ان الجنوب يمثل رأس الرمح فى توفير الدعم للقوات التي تشن الحرب على السودان ووصفها بالحرب العقدية بين الشيطان والرحمن، وفى ختام حديثه دعا الحكومة الى اتخاذ اجراءات اكثر صرامة لمواجهة هؤلاء العملاء والخونة الذين يخدمون الأجندة الصهيونية واتخاذ اجراءات كفيلة بقطع دابرهم تمامًا.