الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل عبارة دومًا ما نبتدر بها الحديث عن الشباب لدورهم في تنمية ونهضة الشعوب، من هذا المنطلق نقول إنه لا قيمة لمجتمع ينغمس شبابه في الملذات ولا يتحمل على عاتقه مسؤولية التغيير ولهذا كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يعوِّل كثيرًا على الشباب في الدعوة لجملة خصائص وأسباب يعلمها الجميع في الشباب وإيمانًا من حكومة ولاية كسلا بدور الشباب جاء اهتمامها بالاتحاد الوطني للشباب السوداني الذي لم يخيب الظن فيه خلال دورته التي قادها الشاب المهندس آدم محمد آدم جرنوس فقد تمكن خلال تلك الفترة من وضع بصمته الواضحة على خارطة العمل الشبابي والتنموي بالولاية من خلال الاهتمام بترتيب البيت الداخلي للاتحاد وتحسين الأداء الإداري وتكوين المكتب التنفيذي بانتقاء عناصر فاعلة في العمل الشبابي من مختلف ألوان الطيف السياسي بالولاية مما انعكس إيجابًا في استقرار العمل بمحليات الولاية المختلفة فقد عمد الاتحاد إلى رفع قدرات الشباب وتدريبهم وصقل قدراتهم بإقامة الدورات التدريبية على الحرف والمهن بالإضافة لدورات في مجال التصنيع الغذائي ويمتد التدريب ليشمل الإعلام والتصوير الفوتغرافي حيث تم تدريب 193 شاباً وشابة بالإضافة لخمسين آخرين في برامج القيادة الإدارية مما مكّن الاتحاد من إصدار صحيفة خاصة به باسم شباب وأطفال توتيل نالت رضى الجميع في الولاية. من جهة أخرى شارك الاتحاد الوطني في إطار مسؤولياته تجاه المجتمع في إنفاذ مشروع حقوق الطفل وتسجيل المواليد وإستدامة السلام وذلك بالتعاون مع منظمة بلان سودان المنحة الكندية بتكلفة بلغت 218 ألف جنيه سوداني كما نفذ شراكات أخرى مع منظمات المجتمع المدني بالولاية وخاصة صندوق دعم المجتمع بتنفيذ 26 مركزًا للشباب وتأثيثها، وأكد المهندس آدم جرنوس رئيس الاتحاد بالولاية أنهم ضاعفوا الاهتمام بالعمل الثقافي لإثراء الحراك الثقافي بالولاية وقال إن الاتحاد قام بدور رائد في النهوض بالعمل الثقافي داخل وخارج الولاية حيث أقام سبعة مهرجانات ثقافية وأحيا 218 ليلة مشيرًا إلى أنه تم افتتاح 4 مراكز لرعاية المواهب بالولاية معدِّدًا المشاركات الثقافية للاتحاد خارج البلاد وخاصة مع الشقيقة إرتريا مضيفًا أن مبدعي الولاية نالوا المركز الأول في العمل المسرحي على مستوى القطر وتطرق إلى منجزات الاتحاد في المجال الرياضي حيث تم تنظيم ثلاثة سباقات للمراثون بالولاية ضمن مناشط ألعاب القوى ولأول مرة بتاريخ كسلا يتم تنظيم مراثون للشابات، وفي منشط كرة القدم نظم الاتحاد دورة رياضية شملت مختلف محليات الولاية الإحدى عشرة وقاموا بتدريب 163 مدربًا وسبعة وثمانين حكم كرة قدم.