اكَّد مصدر موثوق من داخل قوى الإجماع الوطني، أن الاجتماعات التي عُقدت بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم بتاريخ «13» يونيو وبدار حزب الأمة القومي يوم «17» يونيو وبدار الشعبي في «18» من نفس الشهر قد باءت جميعها بالفشل، وذلك بسبب محاولات سيطرة الحزب الشيوعي على مجريات الأوضاع وانفراده باتخاذ القرارات المصيرية دون الالتزام بمقررات الاجتماعات ومخرجاتها.فضلاً عن تبادل الاتهامات بين الشعبي والشيوعي، وعلى صعيد متصل رفضت بعض قوى الإجماع الوطني في اجتماعها الذي انعقد يوم «6» يونيو بدار المؤتمر الشعبي بالحاج يوسف بغية تنظيم العمل وتسمية مناديبها، رفضت العمل تحت مظلة الشيوعي خوفًا من تسريب أسماء مناديبها وهواتفهم.