اشتكى العاملون في مصنع اسمنت بربر من عدم تمكنهم من تكوين نقابة عاملين بالمصنع بسبب ادارة المصنع، وقال احد العاملين «فضل حجب اسمه» نحن العاملين في مصنع اسمنت بربر وعددنا «472» أربعمائة اثنان وسبعون عاملاً ليست لدينا نقابة وسعينا لتكوين نقابة وجمعنا توقيعات جميع الأعضاء ورفعناها للجهات المختصة بحاجتنا لتكوين نقابة حيث بدأت اجراءات تكوين النقابة ومن المفترض تكوين الجمعية العمومية في تاريخ «17/9/2012م» لكن صدر خطاب من مسجل عام تنظيمات العمل عبر مفوض المسجل بولاية نهر النيل يفيد بتأجيل الجمعية العمومية للهيئة الفرعية لعمال مصنع أسمنت بربر بهذا التاريخ وفحوى الخطاب «المرجع: الإعلان الانتخابي السابق، اشارة للموضوع والمرجع اعلاه ونسبة لعدم إكمال الإجراءات المتعلقة بقيام الجمعية العمومية فقد تقرر تأجيل الجمعية وتعديل الجدول الانتخابي لأجل آخر» وبهذا قرر العمال عمل لجنة تمهيدية لقيام نقابة العمال وبالفعل تم رفع اسماء اعضاء اللجنة التمهيدية وهم ثمانية عشر من العاملين ووفق الاجراءات القانونية وصدرت شهادة بهذه اللجنة من قبل مسجل عام تنظيمات العمل بخطاب رسمي بتاريخ 15/1/2013م «مرفق مستند» حيث باشرت اللجنة اعمالها لاستكمال قيام النقابة ومن المفترض تكوين هذه النقابة نسبة لحاجة العاملين لها ولكن ادارة المصنع رافضة لتكوين هذه النقابة ولا نعلم لماذا وعندما سألنا الادارة عن السبب كان ردهم بأن مجلس الادارة لا يريد قيام هذه النقابة علماً بأن كل اجراءاتنا قانونية، وقال قمر الدين مجذوب الغبشاوي/ احد العاملين المفصولين «الأمين العام للجنة التمهيدية للنقابة»: قبل عام ونصف شرعنا في تكوين النقابة وتم تكوين اللجنة التمهيدية بواسطة اتحاد عام نقابات عمال السودان وبعدها حرر اتحاد عام نقابات السودان خطاباً للشركة لتكوين النقابة واعتماد اللجنة التمهيدية التي تم تكوينها حسب مسجل عام تنظيمات العمل وتم تحرير خطاب بذلك لاتحاد نقابات عمال ولاية نهر النيل وخطاب لإدارة المصنع وذلك بتاريخ 15/1/2013م وعندما علمت ادارة المصنع بجديتنا في تكوين النقابة وعدم تراجعنا قام مدير عام المصنع بفصلنا من العمل أنا ومعي المهندس/ محمد يوسف النور واعطانا حقوقنا لأننا اعضاء مؤثرون في تكوين النقابة علماً بأننا سعينا لتكوين النقابة بهدف حفظ حقوق العاملين لأن العامل الأجنبي يتقاضى أضعاف اجر العامل السوداني حيث يعمل كلاهما في نفس الوظيفة فالعامل السوداني يتقاضى مبلغ ستمائة جنيه والعامل الأجنبي سبعمائة دولار فمثلاً انا كنت اتقاضى مبلغ الفين ومائتي جنيه سوداني في الشهر بينما يتقاضى عامل اجنبي يدعى «البرتو» مبلغ الف واربعمائة وثلاثين دولار اضافة لمائة دولار مصاريف اعاشة علمًا باننا نحمل نفس الشهادات والخبرات، وخاطبنا المدير بذلك لكن دون جدوى وعمالنا يتم اعطاؤهم جنيهاً واحداً في تحميل طن الأسمنت للعربات وهذا اجحاف في حق العمال، أما المهندس / محمد يوسف النور فيقول: للأسف تم فصلنا لأننا ننشد الديمقراطية والعدل من اجل العاملين السودانيين. أصبح منزله كومًا من الأنقاض مواطن معاق يناشد المسؤولين بعد تشريد أسرته عرض: خديجة صقر البرزن يناشد المواطن السر محمد الحسن وحدة مكافحة الاراضى بإرجاع ارضه التى اغتصبوها منه بحجة ان الارض فى مصرف المياه الذى يقع على بعد متر ونصف المتر من منزلي الذي تبلغ مساحته مائتي متر، وقد حصلت عليه من اللجنة العليا للخطة الاسكانية، واشار السر وهو يتحدث قائلاً: اسكن وسط مواطنين بديم البساطاب بجبل اولياء ولكن جاء قرار بهدم منزلي الذي بنيته «مونه حرة» بتعويضي من اراضي مطار الجموعية التي اخذها المطار، واضاف السر قائلاً: لم يرحمو اعاقتى فقد شردت اسرتى واصبح منزلى كومًا من التراب بعد ان جاءوا بغيابي وهدموا منزلى وارهبوا اسرتي وقال متسائلاً: من اعطى الحق لهؤلاء لتشريد اسرة كانت تنام هانئة مطمئنة تنعم بنعمة السكن؟ ويمضي بالقول: لقد طرقت كل الجهات المسؤولة بالمنطقة من المعتمد وحدة الحماية ونيابة جبل اولياء فقد وجهوني الى مكافحة الأراضي ولم يخدموني وقد عاملوني بقسوة ولم يرحموا إعاقتي وضعفي بين يديكم قضيتي فأرجو ان تجد الاهتمام والرعاية من قبل المختصين. نُزعت أراضيهم في عهد مايو مزارعو النيل الأزرق يطالبون واليهم باسترجاع أراضيهم أو تعويضهم عرض: جميلة حامد تقدم عدد كبير من ملاك أراضى «رورو» الفونج بمحلية التضامن ولاية النيل الازرق بشكوى مفادها ان اراضيهم قد تم نزعها من عهد الرئيس الراحل جعفر نميرى فى العام «1982م» دون تعويض وتم منح الأراضى للشركة العربية السودانية للزراعة الآلية بمساحة قدرها «110.000» فدان واعطُي الجزء المتبقى منها لمجموعة من التجار ومساحتها «48.000» فدان بالرغم ان هؤلاء التجار من خارج الولاية وقد كانت هذه المساحة مخصصة لطق الهشاب «الصمغ العربى»، وهى حرفة يسترزق منها المزارعون، وفى ذات السياق طالب التجار الجهات الرسمية باسترجاع اراضيهم الا انها لم تستجب لهم، وفى العام «2012» قاموا بتقديم طلب لمنحهم اراضي لكى يزرعوا بها الا ان طلبهم قوبل بالرفض رغم ان الارض ملكهم، اضافة لذلك فقد تم تأجير تلك الأرض لعدد من التجار لا ينتمون لأهالي المنطقة فى شكل مشروعات داخل حرم قريتهم دون ادنى اعتبار لوجودهم وقد قاموا برفع تظلمهم للجهات المعنية منذ العام «1986م» الا انها لم تنصفهم ومن ثم قاموا بمناشدة والى النيل الازرق ومعتمد محلية التضامن بتاريخ 10/1/2009م ولكن نسبة لسياسة الاستثمار فى الحقب السابقة وزعت اراضيهم لمشروعات الأفراد رغم انهم يعيشون عليها دون تعويض وقد نزعت منهم بواسطة السلطات ووضع البعض فى السجن لاحتجاجهم لأنهم طالبوا بحق شرعي علمًا بأن الشركات لم تقدم اى خدمة استثمارية استفادت منها المنطقة، وبعد طول انتظار لم تجد شكوى مُلاك اراضي رورو صدى لدى وزير الزراعة ووالي النيل الازرق ووزير الحكم المحلي وقد ذهبت شكواهم ادراج الريح، وعبر «قضايا» يناشد ملاك الأراضى بمنطقة رورو الجهات المختصة استرجاع اراضيهم وتعويضهم ببديل لها وعلى ان يتم التعويض من تاريخ نزعها الى الآن كما يطالبون بالاتفاق على نسبة معينة فى حالة وجود جهة مستثمرة. معاناة معلمة ما بين المرض والمواصلات مواهب علي الهادي «معلمة أساس بالدرجة السابعة» تحمل ملفين صحيين مصحوبين بطلب نقل من مدرسة حكومية بشرق النيل الى احدى مدارس الكدرو، لظروفها الصحية يتعذر مداومتها بصورة يومية لمكان عملها، فقد ظلت تتنقل ما بين الوزارة واقسامها المختلفة لمدة خمسة اعوام ممنية نفسها ان تنتهي معاناتها مع المرض ورهق المواصلات بالتصديق على طلبها بالنقل حتى لا تضطر لحزم امتعتها والسكن داخل حرم المدرسة التي تعمل بها على حد تعبيرها، مناشدة وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم / المعتصم عبد الرحيم ان يرحمها من معاناتها خاصة انها يتيمة الأب ولا مصدر دخل لها ولأسرتها سوى مهنتها.